أخبار عاجلة

الجزائر تستعد للانضمام إلى مجموعة "بريكس"

أثار رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، إمكان انضمام الجزائر إلى دول مجموعة "بريكس"، التي تضمّ البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا.

وقال الرئيس تبون، مساء الأحد، في لقائه الدوري مع الصحافة الوطنية، الذي بُثّ على القنوات التلفزيونية والإذاعية الوطنية، إن "هناك شروط اقتصادية للالتحاق بمجموعة بريكس، أظن أنها تتوفر بنسبة كبيرة في الجزائر".

وردّ عن سؤال حول ما إذا كان للجزائر رغبة في الالتحاق بهذه المجموعة، بالقول: "ممكن، لن نستبق الأحداث، لكن إن شاء الله تكون هنالك أخبار سارة".

وأضاف: "مجموعة "بريكس" تهمُّ الجزائر بالنظر لكونها قوة اقتصادية وسياسية"، لافتًا إلى أنّ "الالتحاق بهذه المجموعة سيُبعد الجزائر، التي تعتبر رائدة في عدم الانحياز، عن تجاذب القطبين."

وفي حزيران/جوان الماضي، شارك رئيس الجمهورية، عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد، في جلسة الحوار رفيعة المستوى للتنمية العالمية، حيث أبرز مقاربة الجزائر حول ضرورة السعي نحو إقامة نظام اقتصادي جديد يضمن التكافؤ والمساواة بين مختلف الدول.

وقال تبون في كلمة له، إن "التوتر والتأزم الذي تشهده العلاقات الدولية اليوم يستوقفنا جميعًا ليس فقط بالنظر لحجم الحوكمة العالمية، بل تحديات الأوضاع الراهنة التي تواجه الجهود الرامية لإحلال السلم وإنهاء النزاعات والدفع بالتنمية المستدامة، وإنما أيضا لما تولد عنها من مخاطر استقطاب وما يعكسه من بوادر إعادة تشكيل موازين القوى على الساحة الدولية ورسم معالم النظام الدولي الجديد".

وتابع: "لا شكّ أن ما عايشناه من تجارب سابقة يثبت أن انعدام التوازن على الساحة الدولية واستمرار تهميش الدول النامية ضمن مختلف مؤسسات الحوكمة العالمية يشكل مصدرًا مؤكدًا لعدم الاستقرار وغياب التكافؤ والتنمية".

يذكر أن "بريكس" تضم الدول صاحبة معدلات النمو الأسرع في العالم، وهي البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا.

وأُنشِأت المجموعة العالمية في عام 2009، بهدف ضمان المصالح الاقتصادية للدول الخمس، التي تسهم بنسبة 23% من الاقتصاد العالمي، و18% من تجارة السلع، و25% من الاستثمار الأجنبي.

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

الشعب

شعب تحياية

طبون رئيس العداء للمغرب هد عمله مع كبرنات شعب تحياية شعب بومدين الحلوف رباه الكبرنات بالدبح و القتل الشعب تحياية يخاف من عشرية سوداء إدا لم يعبد فرنسا و كبرناته

elgarib

الجزائر تستعد للانضمام إلى مجموعة "بريكس"

حتي لا تنخدعوا بالكلام المعسل و هذا دأب المنافقين.الجزائر ليس لها أدني شرط لا من الناحية الإقتصادية أو التكنولوجدية لدخول في هذه الدول التي لها إقتصاد قوي و تكنولوجيا. بريكس هو مختصر للحروف الأولى باللغة اللاتتينية BRICS (يتم كتابة المختصر بالعربية «برهجص» لأول الحروف باللغة العربية ) /المكونة لأسماء الدول صاحبة أسرع نمو اقتصادي بالعالم، وهي: البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا. عقدت أول قمة بين رؤساء الدول الأربع المؤسسة في يكاترينبورغ بروسيا في حزيران 2009 حيث تضمنت الإعلان عن تأسيس نظام عالمي ثنائي القطبية. وعقدت أول لقاء على المستوى الأعلى لزعماء دول «بركس» في يوليو/تموز عام 2008، وذلك في جزيرة هوكايدو اليابانية حيث اجتمعت آنذاك قمة «الثماني الكبرى». وشارك في قمة «بركس» رئيس روسيا فلاديمير بوتين ورئيس جمهورية الصين الشعبية هو جين تاو ورئيس وزراء الهند مانموهان سينغ ورئيس البرازيل لويس إيناسيو لولا دا سيلفا. واتفق رؤساء الدول على مواصلة التنسيق في أكثر القضايا الاقتصادية العالمية آنية، بما فيها التعاون في المجال المالي وحل المسألة الغذائية. انضمت دولة جنوب أفريقيا إلى المجموعة عام 2010، فأصبحت تسمى بريكس بدلاً من بريك سابقا.

القمري ( الامبراطورية المفربية )

احلام الغراب ان يصبح صقرا

وماذا تفعل دول البريكس بدولة كحيانة تعبانة غارقة في التخلف والاوساخ لا تملك اقتصاد فقط بازار للخردوات دول البريكس كلها دول مصنعة وصاعدة واقتصاداتها تنمو بقوة ونسبة نموها تحسب برقمين سنويا باستثناء جمهورية الشامبانزي جنوب افريقيا التي تعاني كثيرا ولا اعتقد ان دول البريكس الطموحة سنفعل نفس الخطا وتضم اليها زريبة لا تصلح لشيئ حتى ان تكون لهم مجرد سوق لتصريف سلعهم لا تصلح لان القدرة الشرائية ضعيفة جدا وعدد السكان ضعيف ايضا لو نقارنه ب سكان نيجريا مثلا محاولات كابرانات الجزائر بهاته الخرجة ليس هذفهم اقتصادي بقدر ماهو هذف سياسي للانخراط في تنظيم اقتصادي وسياسي يوفر لهم الحماية والتغطية السياسية خاصة من روسيا والصين على تبون المعفون ان يفكر في تشكيل حلف من الدول الكحيانة مثله و التي تناسب حجمه وتخلفه مثل المزمبيق و زيمبابوي و تيمور الشرقية اما الكبار لو تقترح عليهم غباءك سيتبولون عليك حتما