أخبار عاجلة

تبهديلة تغطية "اليتيمة" التلفزيون الجزائري للألعاب المتوسطية تشعل غضب شعبي عارم

"كنت أشاهد مباراة المنتخب الوطني لكرة اليد ضد نظيره التركي، فجأة، ودون سابق إنذار، اختفت الصورة، ظهر فاصل إشهاري، وبدأت نشرة أخبار السابعة مساءً على القناة الأولى"، هكذا وصف أحدهم أسفه تغطية التلفزيون الجزائري لفعاليات ألعاب البحر الأبيض المتوسط التي تنظّمها الجزائر.

غضب على مواقع التواصل

انتشر عبر منصات التواصل الاجتماعي منذ يوم أمس، هاشتاغ #أوقفوا_مهازل_التلفزيون_الجزائري، أطلقه ناشطون للتعبير عن غضبهم من طريقة نقل القناة العمومية للألعاب المتوسطية، حيث يغيب النقل المباشر في بعض الرياضات رغم امتلاك الجزائر لأزيد من ثمانية قنوات عمومية.

هنا، كتب الإعلامي الجزائر بقناة "سكاي نيوز" سامي قاسمي "على اليتيمة (تسمية يطلقها الجزائريون على القناة العمومية) أن تعترف بفشلها التقني في اختبار تغطية ومواكبة الحدث المتوسطي".

وتابع "للأسف هناك محدودية في العقل المدبر  للماكينة الإعلامية، لأنه رغم الإمكانات المادية الهائلة التي تضخها الدولة، إلا أن المؤسسة العمومية أثبتت عدم كفاءتها في تطويع التكنولوجيا"، معلّقا "‏ما يحدث فضيحة غطت على ألق الافتتاح".

من جهتها قالت الصفحة الشهيرة "داريار شاك" إن "كل شيء فخم في ألعاب البحر الأبيض المتوسط، إلا النقل التلفزي للمنافسات فمستواه في الحضيض، وتذمر كبير من طرف الشعب الجزائري، الذي لم يجد أين يتفرج، استياء كبير من الإخراج في بعض المنافسات، يجب إصلاح هذه النقطة اليوم قبل الغد وإلا ستبقى هي النقطة السوداء في هذه الألعاب".

فيما علّق الصحافي الرياضي يوسف عزري "جودة البث الرديئة جدًا قالوا إن سببها مركز الإرسال، الإخراج الكارثي لمباريات البطولة قالوا سببه الملاعب".

وأضاف "الآن ماذا في ألعاب البحر المتوسط؟، "فيدات" كل الرياضات متوفّرة أمامكم وعندكم عدة قنوات، ولكنكم لم تستطيعوا تلبية ما يطلبه المشاهد، رغم أن الأمر بسيط جدًا جدًا وصفحات في الفيسبوك تقوم به حاليًا".

وواصل "إذا كانت النشرة أمرًا مقدسًا وتبث في وقتها مهما كان، حتى على حساب من يمثل الوطن على أرضه، فمن البداية لا تنقل تلك المباراة في تلك القناة، وبرمجها في القنوات الأخرى التي تبث برامج لا يتابعها حتى من أعدها".

ولخصّ حسام نفس الرؤية بالقول "نقل عشوائي وكارثي للمؤسسة الوطنية، كأنها دورة ما بين الأحياء وليست ألعاب البحر المتوسط".

في السياق ذاته، عبّر رشيد غول عن أسفه قائلًا "المؤسسة الوطنية للتلفزيون الحكومي فيها ثمانية قنوات من بينها قناة ناطقة بالفرنسية و أخرى بالأمازيغية، رغم ذلك تغطية كارثية جد هزيلة وضعيفة وضئيلة لتظاهرة رياضية تقام هنا بالجزائر ،أصبحنا نشاهد تغطية أحداث ألعاب البحر المتوسط من القنوات الإيطالية والفرنسية والإسبانية".

ودوّن آخر " تخيلوا أن القنوات الإيطالية تقوم بنقل أهم منافسات ألعاب البحر الأبيض المتوسط بما في ذلك رياضة الزوارق الشراعية التي لم نسمع عنها شيئًا، بينما التلفزيون الحكومي للبلد المنظم و بقنواته الثمانية لا ينقلها".

اضف تليق

Leave this empty:

شارك

تعليقات الزوار

لا تعليقات