أخبار عاجلة

رأيي بكل صراحة في حفل افتتاح ألعاب المتوسط بوهران

“وهران الباهية”، كما يلقبها سكانها، المدينة التي لا تنام، بكل الطبوع الموسيقية المغربية الأصيلة، وعاصمة الفن البدوي ومهبط كل الفنانين الباحثين عن الشهرة، كما ازدادت حنينا لماضيها المشرق حضارة ومقاومة، هذا ما أراد منظمو الحفل قصّه من خلال سيناريو الحفل الذي رسم 20 لوحة فنية تجسد مختلف حقبات المدينة مع إبراز عمق تأثير حضارات المتوسط عليها.

وتسعي الجزائر لإنجاح الدورة الثانية التي تنظمها لألعاب البحر المتوسط الجانب الرياضي، فالسلطات الرسمية لم تخف أن هدفها من وراء هذا التنظيم إعادة موضعة الجزائر على الساحة الدبلوماسية الدولية كبلد قادر على تنظيم تظاهرات كبرى بعد سنوات طويلة من الانسحاب.

وتأتي هذه الألعاب في ظرف إقليمي يتميز بالتوتر بين الجزائر وجيرانها، فعدا الأزمة المستمرة مع المغرب والتي تفاقمت إلى حد قطع العلاقات بين البلدين، تعرف العلاقات الجزائرية الإسبانية تصعيدا غير مسبوق أدى بالجزائر لتعليق اتفاقية الصداقة، ناهيك عن الطابع غير المنتظم للعلاقات مع فرنسا ودول عربية خاصة مع اعتزامها تنظيم القمة العربية في نوفمبر المقبل.

انا شخصيا ماشفتش حتى حاجة تعجب ، شطيح ورديح ولغناء والهرج والمرج والعياط ولهبال وملاير من الدولارات طايرين في السماء والشعب محروم من العلاج والدواء والغذاء والحليب والزيت والبطاطا والشهرية ماتكفيش سمانة.

الشئ الوحيد الغير مقبول هو استغلال هذا الحدث سياسيا لمصلحة نظام فاسد و فاشل في مختلف المجالات

عندما يصبح حفل افتتاح العاب رياضية هو الانجاز الوحيد لنظام كله ... يصبح امر تغيير هذا النظام الاستعراضي واجب وطني

تحيا الجزائر كي توفر الخدمة والكرامة لشعبك.

تحيا الجزائر كي تخلي شعبك مايديرش لشان على الحليب والسميد والزيت.

تحيا الجزاير كي توقف قوارب الموت والحرڨة.

تحيا الجزائر كي ترجع هيبة المواطن بين الأمم.

تحيا الجزائر كي تخرج الأحرار من السجون.

تحيا الجزائر كي تراقب الأسعار الملتهبة وتخلي الشعب يعيش في رخاء.

تحيا الجزائر كي يكون يتخرج الشاب المسكين من الجامعة ويلقا خدمة.....

ع.مرسلي للجزائر تايمز

 

 

اضف تليق

Leave this empty:

شارك

تعليقات الزوار

لا تعليقات