دعا الاتحاد الأوروبي السلطات الجزائرية إلى « إعادة النظر في قرارها »، بخصوص تعليق علاقة الصداقة وحسن الجوار مع إسبانيا، مُعتبرًا أن القرار « مقلق للغاية » ولا سيما أن الجزائر « شريك مهم » للاستقرار الإقليمي.
وقالت نبيلة مصرالي المتحدثة باسم مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن « قرار الجزائر مقلق للغاية ».
وأردفت جوزيب بوريل بالقول: « ندعو الجزائر إلى إعادة النظر في قرارها » واستئناف الحوار بينها وبين إسبانيا « لتجاوز الخلافات الحالية ».
وتابعت: « نجري تقييما لتأثير هذا القرار » على المعاهدة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي.
للإشارة، قررت الجزائر التعليق « الفوري » لمعاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون التي أبرمتها بتاريخ الثامن أكتوبر 2002 مع مملكة اسبانيا.
تعليقات الزوار
لا تعليقات