أجرت عصابة البوليساريو سلسلة من التغييرات على مستوى ما يسمونه ب”وزارة الخارجية” وممثلياتها بعدد من الدول.
وشملت هذه التغييرات التي أجراها زعيم البوليساريو ابراهيم غالي، استبدال العديد من ممثليها بعدد من الدول، خاصة بإسبانيا، حيث تمت الإطاحة بممثلين اتهموا داخل أوساط في البوليساريو، بالتقصير في الدفاع عن أطروحة الجبهة.
وتأتي هذه الحركة الواسعة التي أجرتها البوليساريو على مستوى ممثليها بإسبانيا، بعد الإعلان التاريخي للحكومة الإسبانية عن دعمها لمبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية التي تقدم بها المغرب لحل النزاع الإقليمي حول الصحراء، وهو الموقف الذي أثار صدمة وموجة من الإستياء في صفوف جبهة البوليساريو، وصلت حد إعلانها قطع اتصالاتها مع الحكومة الإسبانية.
كما تأتي هذه التغييرات في ظل اتساع الدعم الدولي الذي تعرفه مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية التي تقدم بها المغرب لحل ملف الصحراء، حيث ما فتئت هذه المبادرة المغربية تلقى الدعم الواسع من العديد من الدول، باعتبارها الأساس الوحيد الأكثر جدية وواقعية ومصداقية من أجل تسوية هذا النزاع الإقليمي المفتعل.
تعليقات الزوار
Rep.
الله ينعل اللي ما يحشم.
دراهم الزوالي
طبعا بالدراهم أنتاع الشعب الجزائري . بصحتهم والله ايزيدهم .
بصحتهم
بصحتهم فلوس الشعب الجزائري بصحتهم
[email protected]
شكرا ماما الجزائر على هذا الكرم الحاتمي وتحمل نفقات جميع المسمى بالسفارات في الخارج لعصابة البولساريو وبطبيعة الحال من الخزينة العامة على حساب الشعب الجزائري