دعت منظمة العفو الدولية، في بيان لها اليوم، السلطات الجزائرية إلى « فتح تحقيق مستقل وشامل وشفاف حول ظروف وفاة حكيم دبازي أمس في سجن القليعة »، مؤكدة أنه  » يجب الإعلان عن نتائج هذا التحقيق ».

وأشار منظمة العفو الدولية في بيانها إلى أن  » الحجز الاحتياطي ينبغي أن يظل استثنائياً بموجب القانون الوطني ».كما حثت « الأمنسيتي »، السلطات مجددا، على « الإفراج عن الاشخاص رهن الحجز الاحتياطي في انتظار محاكماتهم لتجنب ما لا يمكن إصلاحه ».

هذا ووري الثرى عصر اليوم، معتقل الرأي حكيم دبازي ، بمسقط رأسه بالحجوط ولاية تيبازة ، بعد وفاته بسجن القليعة في ظروف لم تكشف عنها لغاية اللحظة وزارة العدل.

وتم إيداع الراحل دبازي (55 سنة) رهن الحبس المؤقت من طرف قاضي التحقيق، بعد اعتقاله في الذكرى الثالثة لمسيرات الحراك الشعبي، لتفرض مجددا غرفة الاتهام طلب الإفراج المؤقت عنه.