أخبار عاجلة

لماذا يُصرّ رجال “الإعلام” في رئاسة الجمهورية على “بهدلة” تبون بهذه الطريقة البائسة؟!

لستُ أدري لماذا يُصرّ رجال “الإعلام” في رئاسة الجمهورية على “بهدلة” الرّئيس بهذه الطريقة البائسة؟! هل كان من الضّروري دفع الرّئيس إلى عقد ندوة إعلامية وهو ليس لديه ما يقوله للرأي العام؟! ولذلك قال لسائليه عن النّدرة في الأدوية التّي تعيشها البلاد: “سأجيبكم عندما تنتنهي رئاسة الجمهورية من التحقيق في الموضوع”!؟
الرّئيس الرّاحل هواري بومدين عندما كان يخطب في الشعب الجزائري، يقع في البلاد حضر التجول، لأنّ النّاس تُتابع خطاباته، وجلّ خطبه تحمل للنّاس معلومات عن الأمور التّي تشغل بال الرّأي العام، هذه صفة أخذها بومدين من جمال عبد الناصر.
ليس من المعقول أن تعيش البلاد نُدرة مواد حيوية كالدواء والغذاء في هذا الشهر الفضيل، والإعلام يُقدم الرّئيس للرأي العام وهو لا يملك معلومات تُجيب المواطنين عن الأسئلة التّي يطرحونها حول هذه الأزمة!؟ هل فعلا تحتاج الأزمة إلى تحقيقات تقوم بها الرئاسة؟! أين الحكومة وأين الوزراء؟! وأين أجهزة الأمن المخصصة لذلك؟! فإجابة الرّئيس بأنّه لا يعرف الآن سبب هذه النّدرة، هو إساءة إعلامية للرّئيس أكثر منها إجابة للرّأي العام عمّا يشغله!؟
ماذا يفعل مُستشارو الإعلام في الرّئاسة عندما يسمحون للرّئيس بأن يقول للرأي العام أنّه يسمح بأن يرث الأيتام منحة البطالة من البطال المتوفى؟! هل من انجازات الجزائر الجديدة هو توريث البطالة للأيتام؟! الدّولة مسؤولة اجتماعيا عن الأيتام، سواء كانوا أبناء بطال أو غيره! المعنى العميق لتوريث البطالة يُسيء إعلاميا للسّلطة أكثر ما يُفيدها من حكاية تحويل منحة البطالة وراثيا لأبناء المتوفى!؟
لقد كانت أسئلة الصحفيان المحاوران للرّئيس، أسئلة أناس هم بالفعل في “حالة كوما” إعلامية و خارج مجال التغطية، من شدّة غباء الأسئلة، فهؤلاء يسألون الرّئيس عن زيارة الأجانب للجزائر ويصفونها “بالإنزال الدبلوماسي”، ولا يسألون الرّئيس عن مُحتوى هذا الإنزال!؟ لماذا لم يسأل هؤلاء “الإعلاميون” الرّئيس عن السّبب الذّي جعل الجزائر لا تنشر مُحتوى زيارة وزير الخارجية الأمريكي مثلا فيما نشرته وزارة الخارجية الأمريكية؟!
الإعلام يا ناس إعلام وليس تصوير الرّئيس وأخذ صور معه!؟ إنّها الرداءة المُستبدّة بوسائل الإعلام التّي حوّلت الإعلام إلى إعلام بائس لا يعلم!؟
 
سعد بوعقبة

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

Mohammed

le choix

Ce ne sont pas les journalistes qui choisissent les thèmes ou les questions adressées au président. Les questions lui sont soumissent avant l'entretien, puis il y a un montage avant sa diffusion. Le président fait son intervention juste pour dire qu'il est là./

للتحقيق

الكفرة بالله

هكذا هم الديكتاتوريون الجهلة والحكم العسكري دائما يكون شاردا يختلق المشاكل ليلهي الشعب عن متطلباته العادية فمثل الجزائر كمثل فينزويلا وكوريا الشمالية وكوبا وووووالدول الشيوعية المنافقة الانانية الكافرة

صالح الجزائري

ليسا مثالين جيدين

الرئيسان الراحلان جمال عبد الناصر وهواري بومدين ليسا بالمثالين الذين يحتدى بهما في التسيير الناجح ذلك أن كل ما تعيشه الجزائر ومصر حاليا هو نتاج لسياساتهما الكارثية التي لم تجلب للشعبين المصري والجزائري سوى الفقر والتخلف.

متتبع

الله غالب

اكبرمنافق وأكبر كذاب وشخصية غير شرعية على الرئاسة كونر خطة...خطابات جد حقيرة باسلوب صبياني لا يستحق للاستماع انه رئيس الكوكاين.حسبي الله ونعم الوكيل...