أخبار عاجلة

“الأفافاس” يدعو الجزائريين إلى الإتحاد ونبذ كل أنواع التفرقة

دعا حزب جبهة القوى الإشتراكية في بيان له، اليوم الخميس، إلى الترحم على أرواح الذين سقطوا في الذكرى المزدوجة للربيع الأمازيغي والربيع الأسود “اللذان يعدان تاريخين مفصليين في حياة الأمة الجزائرية ومحطة أساسية في مسار نضال شعبنا من أجل الديمقراطية، الهوية الوطنية، إثبات الذات والتصالح مع تاريخنا الألفي”.

وأضاف: “إن إحياء هذه الذكرى يجب أن يكون بمثابة تأكيد تمسكنا والتزامنا المتجدد بنضالنا من أجل الديمقراطية وللحفاظ على شخصية جزائرية بكل مقوماتها المجتمعية والحضارية ترى في التنوع الذي تزخر به بلادنا عامل ثراء وتطور لا تفرقة وانحدار، شخصية جزائرية محضة وخالصة لا مشرقية ولا غربية”.

وتابع: “فالأفافاس يواصل اليوم وبعزم نضاله من أجل أن لا تكون قضية الهوية فعلا فلكلوريا مناسبتيا، وضد كل محاولات حصرها في منطقة معينة..وإن الأمازيغية وبمعية المقومات الوطنية هي عنصر وحدة واشتراك، مظهر من مظاهر التنوع والثراء الثقافي والحضاري لبلادنا، وأحد الأرصدة الثقيلة للمشروع الوطني الذي نروم ونستعجل قدومه”.

وواصل: “لذا فإنه من الضروري التأكيد على أن هذا التنوع الذي تزخر به بلادنا وعكس ما يصوره ويوظفه البعض هو عامل وحدة وقوة ورافد للتقدم، على كل الجزائريين الحفاظ عليه واستخدامه في الاتجاهات الوطنية والإيجابية”.

وأردف: “إن التصدي لكل من يغذي منابع التطرف والتفرقة في المجتمع أيا كان انتمائه وأيا كانت أيديولوجيته هو بمثابة وضع حد لكل هذه الدسائس، لقد أكد الشعب الجزائري وفي أحلك الظروف تمسكه الراسخ بوحدته، وما الملحمة التي صنعها الصيف الماضي إلا دليل صادق لا يطاله غبار على ذلك، أين أعطى دروسا في التضامن والتكافل الوطنيين”.

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

لا تعليقات