كشفت تقارير إعلامية إسبانية، أن الحكومة الإسبانية متخوفة من ردّ الجزائر بخصوص تغيير موقفها تجاه قضية الصحراء مشيرة في الوقت ذاته إلى أن الجزائر ستضغط على مدريد باستخدام ملف الغاز وغض الطرف عن جحافل الحراقة و الهجرة السرية انطلاقاً من شواطئ البلاد.
في هذا الصدد، أفادت صحيفة “الموندو” الإسبانية، أن الجزائر تعتزم رفع أسعار الغاز الذي تُصدّره لإسبانيا ابتداءً من السنة الجارية إلى غاية سنة 2024 على الأقل.
وأكدت مصادر دبلوماسية إسبانية، أن الجزائر ستطيل الأزمة مع مدريد، إلى أن يعيد رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشاز مراجعة قراره بخصوص قضية الصحراء الغربية ويعود إلى الحياد.
ووفقا للمصادر ذاتها، ستضغط الجزائر على حكومة بيدرو سانشاز باستخدام ملف الغاز.
وبالعودة إلى توريد الغاز الجزائري إلى إسبانيا، كشفت وزيرة الانتقال البيئي الإسبانية، تيريزا ريبيرا، مؤخرا، أن الحكومة الجزائرية أكدت لها تقديم مزيدا من الغاز لها في حال احتاجت له، على خلفية الحرب الروسية الأوكرانية.
وتعتبر الجزائر موردا رئيسيا للغاز لإسبانيا، حيث سبق وأن أكد وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألبارس، أن الجزائر وفّت بالتزاماتها اتجاه إسبانيا بخصوص توريد الغاز.
تعليقات الزوار
لا تعليقات