كثفت الجزائر من تحركاتها بغرض إقناع الدول العربية بالمشاركة في القمة العربية المرتقب أن تحتضنها ولحد الآن فالأصداء داخل دواليب قصر المرادية غير مبشرة لأن غالبية الدول العربية غير متحمسة لحضور القمة في الجزائر .

في هذا الصدد، عقد وزير الخارجية المصري، ‎سامح شكري، اجتماعا اليوم الأحد مع وزير خارجية الجزائر، ‎رمطان لعمامرة، الذي يزور القاهرة حاليا.

وقالت الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية المصرية عبر حسابها على موقع “فيسبوك” إن الوزير شكري يستقبل حاليا الوزير لعمامرة، لبحث سُبل تعزيز مختلف أطر التعاون الثنائي في إطار العلاقات الراسخة بين البلديّن الشقيقين؛ فضلًا عن مناقشة القضايا العربية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

ووصل الوزير لعمامرة إلى القاهرة في وقت سابق اليوم، قادما من أبوظبي، في زيارة رسمية إلى مصر.

وبحث وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، مع وزير خارجية الجزائر رمطان لعمامرة المستجدات الإقليمية والدولية.

ووفق وكالة أنباء الإمارات (وام)، اليوم الأحد، استقبل الشيخ عبدالله بن زايد في قصر الإمارات بأبوظبي الوزير لعمامرة، حيث بحثا العلاقات والتعاون المشترك بين الإمارات والجزائر وسبل تعزيزها وتنميتها في مختلف المجالات، بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين وشعبيهما.

ووفقا للوكالة ذاتها فقد ناقش الطرفان الأوضاع في المنطقة وعددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى المستجدات الإقليمية والدولية.

وكانت الجزائر أعلنت اعتزامها القيام بمشاورات موسعة مع الدول العربية لتحديد موعد القمة التي ستحتضنها للمرة الرابعة في تاريخها.

بلقاسم الشايب للجزائر تايمز