أخبار عاجلة

نظام العصابة في الجزائر يواجه دعوات "جيل زد 213" بالتخوين والتلميح إلى وجود “أياد خارجية”

استبق نظام عصابة الجزائر دعوات التظاهر والخروج إلى الشوارع، اليوم الجمعة، التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي احتجاجا على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في البلاد، في إطار حركة “جيل زد 213″، بإنزال أمني كثيف في العاصمة الجزائر، وقد رافق ذلك إشاعة جو من التخويف عبر التلميح إلى وجود “أيادٍ خارجية” تقف وراء هذه الدعوات، مع إقحام متعمد لاسم المغرب.

وعمد نظام العصابة الحاكمة ، عبر أذرعه الإعلامية، إلى توجيه رسالة واضحة إلى المتظاهرين المحتملين مفادها أن أي حراك شعبي جديد لن يُنظر إليه كمطالبة مشروعة بتحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية المتأزمة؛ بل سيُصوَّر على أنه مؤامرة خارجية مدعومة لضرب استقرار البلاد، ستواجه – كسابقاتها – بصرامة من الأجهزة الأمنية.

وظهرت ملامح هذه المقاربة الاستباقية في منشور لوكالة الأنباء الجزائرية،  مباشرة بعد بروز هذه الدعوات؛ فقد اعتبرت أن “الدعوات التي ضخمتها وسائل الإعلام المغربية لا تندرج في إطار مطالب اجتماعية بحتة.. بل هي محاولة للنيل من تماسك الجبهة الداخلية الجزائرية”، على حد تعبيرها، مدعية أن “الجزائر، خلافا للمغرب، تعتمد نموذج الدولة الاجتماعية التي لا تزال توفر شبكات حماية قوية للأسر، ورعاية صحية وتعليما مجانيين.. وتُصنَّف ضمن البلدان الأكثر تقدما في إفريقيا في مجال التنمية البشرية”.

اضف تليق

Leave this empty:

شارك

تعليقات الزوار

لا تعليقات