عُقد اجتماع بين وزارة الصناعة والإنتاج الصيدلاني والمحافظة السامية للرقمنة، تم فيه عرض المنصة الوطنية لنظام اليقظة والإنذار للتموين بالمواد الصيدلانية، التي تهدف الى إعطاء نظرة شاملة وواضحة حول سوق الأدوية لضمان وفرتها وضبط السوق.
وحسب بيان مشترك لوزارة الصناعة والإنتاج الصيدلاني والمحافظة السامية للرقمنة، تهدف هذه المنصة الرقمية التي تقوم المحافظة السامية للرقمنة بتصميمها لصالح وزارة الصناعة والإنتاج الصيدلاني، بالتعاون مع وزارة التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، ووزارة الصحة، وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي والمديرية العامة للجمارك، إلى “إعطاء نظرة شاملة وواضحة حول سوق الأدوية لضمان وفرتها وضبط السوق”.
وتم خلال هذا الاجتماع -يضيف المصدر ذاته- مناقشة وإثراء مختلف جوانب هذه المنصة التي وضعت تحت الاختبار لمدة 10 أيام قبل دخولها حيز الخدمة.
كما تطرق الطرفان إلى ضرورة “توسيع هذه التجربة إلى فرع الصناعات الغذائية الإستراتيجية ذات الاستهلاك الواسع ومواضيع أخرى”.
علاوة على ذلك، سمح اللقاء بالتطرق إلى “سبل التعاون من أجل التسريع في رقمنة قطاع الصناعة والإنتاج الصيدلاني بالاستغلال الأمثل للكفاءات البشرية والمادية في القطاعين”.
وفي السياق ذاته، تم تنصيب فوج عمل مُكون من إطارات القطاعين “مُكلف بتجسيد خارطة طريق لقطاع الصناعة التي تم الاتفاق عليها خلال الورشات الخاصة بإعداد المخطط الوطني لتنفيذ الإستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي على المدى القصير 2025-2026″، وفقا لذات المصدر.
للإشارة، فقد ترأس الاجتماع كل من وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني سيفي غريب، والوزيرة المحافظة السامية للرقمنة مريم بن مولود، والوزير المنتدب لدى وزير الصناعة المكلف بالإنتاج الصيدلاني فؤاد حاجي، يوم أمس الخميس، بمقر المحافظة السامية للرقمنة.
تعليقات الزوار
لا تعليقات