دعا جزائريون عبر مقاطع فيديو على المنصات الاجتماعية إلى إنهاء الحكم العسكري في البلاد وترك تسيير الدولة للمدنيين، احتجاجا على تدهور الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية في بلد غني بالثروات النفطية.
وأطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي حملة تحمل هاشتاغ #مانيش_راضي الذي لقي تجاوبا كبيرا داخل الجزائر وخارجها، دعوا فيها للتظاهر والخروج مرة أخرى للشارع للمطالبة بالتغيير بعد أن اعتمد النظام الحاكم العديد من القرارات الاقتصادية التي أثرت على المواطنين ومست قوتهم اليومي.
وأثارت حادثة انتحار شاب جزائري حرقا الأسبوع الماضي غضبا واسعا بين الجزائريين، حيث عبروا عن استيائهم من الظروف القاسية التي يعيشها الشباب في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية والضغوط النفسية المتراكمة التي تدفعت هذا الشاب وغيره الى انهاء حياته.
ويعاني الشباب الجزائري من التهميش والبطالة وغياب الأفق الواضح، بينما يلجأ العديد منهم الى الهجرة غير النظامية عبر "قوارب الموت" أو إلى الانتحار، ما يعكس حالة من اليأس الجماعي لهذه الفئة.
واتخذ الجزائريون ما أسموه "ثورة ضد الجوع والحقرة" شعارا لتحركاتهم عبر تغريداتهم على منصة اكس.
وجاء في حساب باسم الطالبي غازي غازي أن الحملة انطلقت منذ 16 ديسمبر/كانون الأول إيذانا بثورة ضد الأوضاع المزرية التي يعيشها المواطنون الجزائريون في كل القطاعات.
وكتب صاحب حساب اخر يدعى مصطفى "يسقط حكم العسكر".
وأشار حساب باسم سعيد الى حالة من الرعب تصيب قصر المرادية الذي بدأ يهدد الشباب الجزائري بحملة اعتقالات جديدة، لافتا الى أن السلطات ستلجأ الى تعليق مقابلات كرة القدم الأسبوع القادم.
ورفعت الجزائر موازنتها الدفاعية لسنة 2025 إلى أكثر من 25 مليار دولار من حجم موازنة عامة يبلغ 126 مليار دولار، وهي أكبر موازنة تخصص للمؤسسة العسكرية في تاريخ البلاد، وفق الأرقام المعروضة في مشروع قانون المالية للسنة المقبلة، فيما لا تزال الدفاعي في وقت لا تزال فيه العديد من المناطق الجزائرية في انتظار حلول لأزمة النقص في المياه من بينها ولاية تيارت التي شهدت في يونيو/حزيران الماضي احتجاجات عارمة وموجة غضب واسعة، فيما أكد عدد من المحتجين أن السلطات تركتهم وحيدين في مواجهة العطش، مؤكدين أن كافة وعودها بقيت مجرّد شعارات للتهدئة.
ويعتبر مراقبون أن تخصيص أكثر هذه الميزانية الهامة للإنفاق الدفاعي يأتي على حساب العديد من الملفات الاجتماعية والتنموية، بينما تتفشى البطالة في صفوف الشباب في ظل غياب مشاريع مشغّلة وعجز البلاد عن استقطاب استثمارات أجنبية، ما اضطر العديد من الشباب إلى الهجرة بحثا عن حياة أفضل، محذّرين من إعادة سيناريو 2019 حين اجتاحت الاحتجاجات مختلف المدن والمحافظات الجزائرية المطالبة بإسقاط النظام العسكري ودفع البلاد إلى حكم مدني.
تعليقات الزوار
حول الموضوع
حسبي الله ونعم الوكيل فالعصابة العجزة الحاكمة في الجزائر خربت البلاد والعباد أكثر من 500 مليار دولار راحت في قضية لاتهم الشعب الجزائري في شيء ومع ذلك لازالت مستمرة في طغيانها وتبديرها للمال العام مع العلم ان الشعب الجزائري أولى بها
الزريبة ستنفجر وسيطارد اي بوصبع زنكة زنكة بيت بيت
الخريف العربي باسقاط الدكتاتوريات الانضمة العسكرية بدأ نضام الاسد و حليفه الجزائر ثم قص اجنحة ايران التي دورها قادم مع اترامب الجزائر ستسقط و ستجتث كل عروق العسكر لكن قلة الرجال كما قال رؤساؤهم باكملهم و ضعف المجتمع المدني الغير المهيكل باحزاب وازنة تخدم مصالح الشعب الشعب سيخرج خرجة واحدة لاسقاط النضام لكن هدا الشعب غير متحد اغلبه يشترى من طرف النضام فتخلق فئة مندسةةفي الشعب يحتج و يزرع الفشل والاحباط في نفوس الاحرار مما حول الحراك الماضي الى حراك كل جمعة فدخل قائمة غينيس كاطول مدة حراك فولكلوري لا يغني و لا يسمن من جوع النضام غسل عقول الشعب مند ولادته وعلمته التبعية و الثقة فيما يقال عن بلده ثقة اعمى اد اضحى النقاش مع الجزائري كانك تناقش حمار يطلق مغالاطات يؤمن بها سواء حقيقية ااو كدب واغلبها افتراء من طرف اعلام ااكابرانات وعندما تعطيه معلومة جديدة لا يستطيع البحث فيها هل هي حقيقة ام لالالانه يخاف من الصدمة وهدا هو نقطة الضعف لان الجزائر ليس لها تاريخ كل ما ينقله الكابرانات عبارة عن اكاديب و اساطير الدونكيشوت دي لا منشا والجزائري حينما تحاصره في زاوية الحقيقة يجيبك ماكاش منها و الا سيغضب و يبدأ في السب انها تربية الهمج والزريبة لا وزن لا هيبة لا مواقف دولة موح اشرب او روح النضام الجزائري الحالي يؤمن انه فرنسي و ليس جزائري لانه تربى على ابادي فرنسا واستقلالهم اامزيف بشروط الحفاض على مصالح فرنسا الجزائر ليست لها وثيقة استقلال وفي الامم المتحدة كل الدول ااتي نالت استقلالها من فرنسا مدكورة الا الجزائر لحد كتابة هدة الاسطر الجزائر لااستقلت استقلال صوري بالخونة سنة 1962 ولم تخرج جواز سفرهم حتى سنة 1969 وهدا موجود في الجريدةىالرسمية الجزائرية لنفس العام و في شهر ماي فرنسا ستأخد مفاتيح حديقتها الخلفية لان ابنائها لم يحسنوا التسيير والتدبير بل كان متعمدا خلقت اجبال من الطغات الاميين لتسييررالبلاد ونهب ثرواته