أكد رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، مساء السبت، استعدادهم لوقف إطلاق النار متى ما أخلت قوات “الدعم السريع” منازل المواطنين ومراكز خدمات المياه والكهرباء.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الكيني وليم روتو، وفق بيان مجلس السيادة الانتقالي.
وقال البرهان، إن “الحكومة السودانية مستعدة لوقف إطلاق النار متى ما تم إخلاء مساكن المواطنين ومراكز خدمات المياه والكهرباء والطاقة والمقرات الحكومية من قبل متمردي الدعم السريع”.
وأضاف: “مليشيا الدعم السريع كانت مكونا ضمن القوات المسلحة وتمردت عليها وقامت بتدمير البنية التحتية وقتل وتهجير المواطنين واحتلال منازلهم واغتصاب الحرائر وتدمير دور العبادة وقتلت وهجرت المواطنين في الجنينة (غرب) في أبشع صور لجرائم الحرب”.
ونقل البرهان للرئيس روتو “أسباب تحفظ السودان على رئاسة كينيا للجنة الرباعية المكلفة من قبل الإيغاد لمعالجة الأزمة في السودان ورفضه نتائج القمة التي كانت قد عقدت في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا مؤخرا (دون أن يوضحها البيان)”.
وأكد “سيادة السودان على أراضيه حيث لا يمكن إدخال قوات شرق إفريقيا (إيساف) دون موافقة حكومة السودان”.
وفي 12 يونيو/ حزيران الماضي، أعلنت” إيغاد” خلال قمة جيبوتي، تشكيل لجنة رباعية لمعالجة الأزمة في السودان، برئاسة كينيا وجنوب السودان، وعضوية إثيوبيا والصومال.
و”إيغاد” منظمة حكومية إفريقية شبه إقليمية تأسست عام 1969، تتخذ من جيوتي مقرا لها، وتضم كلا من: إثيوبيا وكينيا وأوغندا والصومال، وإريتريا، والسودان وجنوب السودان.
ويتبادل الجيش السوداني و”الدعم السريع” اتهامات ببدء القتال منذ منتصف أبريل/ نيسان الماضي، وارتكاب خروقات خلال سلسلة هدنات لم تفلح في وضع نهاية لاشتباكات خلفت أكثر من 3 آلاف قتيل، أغلبهم مدنيون، وما يزيد على 2.8 مليون نازح داخل وخارج إحدى أفقر دول العالم، بحسب وزارة الصحة والأمم المتحدة.
تعليقات الزوار
لا تعليقات