منحت الجزائر هبة مالية لتُونس عرفانا لمواقفها المشرفة مع الجزائر ضد المغرب ، عبر اتفاق بروتكول مالي تم توقيعه بين الجمهورية الجزائرية ونظيرتها التُونسية بتاريخ الفاتح من شهر ديسمبر الجاري.
وصدر في العدد الأخير من الجريدة الرسمية التونسية (الرائد)، الأمر الموقع من طرف الرئيس قيسد سعيد المؤرخ في الثامن من شهر ديسمبر الجاري، الذي صادق على البروتكول المالي المبرم بالجزائر بتاريخ الفاتح من ديسمبر، بين الحكومة التونسية والحكومة الجزائرية يتعلق بمنح قرض لفائدة الجمهورية التونسية، في الفصل الاول.
في حين لم يتم الكشف خلال الأمر الرئاسي الذي صادق عليه الرئيس التونسي قيس سعيّد ، وحجم القرض والهبة المالية الذي منحته الجزائر لتونس في النص الصادر في الجريدة الرسمية التونسية، حول هذا البروتكول، الأولى عبارة عن قرض والثانية عبارة عبارة عن هبو مالية.
وكانت رئيس الحكومة التونسية قد حلّت بالجزائر، بتاريخ 28 نوفمبر المنصرم، يومي بعد تسليم وزير الخارجية الجزائري رمتان لعمامرة رسالة من الرئيس تبون لنظيرته التونسي قيس سعيّد لم يكشف عن مضمونها.
يذكر أن الجزائر وضعت وديعة مالية في البنك المركزي التونسي قدرها 300 مليون دولار,
تونس تطلب قرض بقيمة 1.9 مليار دولار من صندوق النقد الدولي :
ويتزامن القرض الجزائري لتونس، مع برمجة صندوق النقد الدولي، لجلسة دراسة طلب تونس لقرض بقيمة 1.9 مليار دولار، أين سيتم الفصل في هذا الطلب يوم 19 ديسمبر من الشهر الجاري.
ونشر صندوق النقد الدولي عبر موقعه الرسمي رزنامة اجتماعات مجلس الإدارة لدراسة ملفات الدول التي تسعى للحصول على قروض من الصندوق، للأيام السبعة المقبلة، مشيرا إلى انّ الرزنامة قابلة للتغيير في أي وقت وأن جدول أعمال كل اجتماع يتم الانتهاء منه عادة في اليوم السابق.
ويشار إلى أنّ تونس توصّلت إلى اتفاق على مستوى الخبراء مع صندوق النقد حول برنامج مدته 48 شهرا في إطار « تسهيل الصندوق الممدد » بقيمة تبلغ حوالي 1,9 مليار دولار أمريكي لدعم السياسات الاقتصادية في تونس.
يهدف البرنامج الجديد الذي تنفذه تونس بدعم من صندوق النقد الدولي إلى استعادة الاستقرار الاقتصادي الكلي، وتقوية شبكات الأمان الاجتماعي والعدالة الضريبية، وتعزيز الإصلاحات الداعمة لإرساء بيئة مواتية للنمو الاحتوائي واستدامة فرص العمل.
تعليقات الزوار
الجزائر ما هي إلا دجاجة
نحن كمغاربة ودولة امة لا يهمنا التقارب الجزائري التونسي لأنه مبني على الخواطر والإنبطاح للطرفين من اجل ايداء المغرب ولكنهم لا يقدرون كما قال تعالى ولا يحيق المكر السيء إلا باهله و الجزائر ما هي إلا دجاجة و كن كنا تنخافوا من الدجاج كاع كا نكلوه
التسول ليس بالامر الجديد عند تونس
تبعية “الرئيس التونسي” لحكام الجزائر واضحة وجلية لكل متتبع بسيط فأحرى للمختصين والمهتمين والمحللين..، لكن حبل الكذب قصير، ولن يصح إلا الصحيح، وسيأتي يوم تتحمل فيه العصابة المتحكمة بالجزائر لعقود وزر فسادها على جميع المستويات، وتكون الغلبة للأحرار الشرفاء بالجزائر وتونس..
بعد استحمار الشعب جاء دور استحمار البعض من دول الجوار....
أصبحت تونس هي كذلك من رضاع صوناطراك مقابل " أر....أر.... و أش أش... " ضد المغرب....بعد استحمار الشعب جاء دور استحمار البعض من دول الجوار....
لا شيء بالمجان
هذه الهبة ليست بسبب الاخوة والصداقة لان تونس في السابق ومنذ استقلالها كانت دوما حذرة من الجزائر وليبيا القذافي ولكن مع وصول "قيس سعيد" الرئيس الحالي بتونس والازمة الخانقة التي تعيشها تونس . ارتمى قيس في احضان الجزائر ولكن الجزائر كانت لها شروط لمساعدة تونس منها استقبال الرئيس التونسي رسميا لزعيم دولة الوهم ابراهيم غالي بمطار بومدين وبالبساط الاحمر والان الجزائر تستغل ضعف قيس سعيد لوضع شرط اخر لمزيد من الهبات والمال لتونس ومن بينها الاعتراف ب"الجمهورية العربية الصحراوية"
مشات فيها تونس
تونس قريييبا ستعرف حرب أهلية مدمرة واذكروا كلامي. هذا الرئيس المعتوه لازال يصر على المكوث والتشبت بالحكم علما ان دولة الكابرانات كل من يضع يده بيدهم يذهب إلى زريبة شنقريحة وبعدها الى مزبلة التاريخ...ههههههه ههههههه ههههههه