أخبار عاجلة

أحضان وقبلات “ماكرون” و”تبون” الحميمية تثير عدة شبهات

تداول ناشطون عبر مواقع التوصل الاجتماعي، مقطعَ فيديو يوثّق لحظةَ لقاء الرئيس الجزائري “عبدالمجيد تبون” بالرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون”، خلال حضورهما قمةَ المناخ المنعقدة في مدينة شرم الشيخ المصرية.

اللقاء أثار موجةَ تفاعل واسعة عبر مواقع التواصل، لما فيه من مبالغة في العناق والقبلات من طرف الرئيس الفرنسي تجاه نظيره الجزائري.

وبحسب الفيديو، فقد أقدم “ماكرون” على احتضان “تبون” بقوة، وربّتَ على ظهره قبل أن يقوم باحتضانه مرة أخرى، وتقبيله بطريقة “عنيفة” أثارت اهتمام المغردين.
اللقاء أشعل موجة جدل
المغردون ربطوا هذه الحميمية من قبل الرئيس الفرنسي تجاه نظيره الجزائري بالنفاق، من أجل حاجة بلاده للغاز الجزائري، في وقت من المتوقّع أن تعاني فيه أوروبا من شتاء قارس في ظل انقطاع الغاز الروسي، في حين أشار البعض إلى العلاقة الخاصة، التي تربط الجزائر بفرنسا، والتي لا يمكن تجاوزها مهمَا علا “تبون” بشعاراته الفضفاضة.

وفي هذا السياق، قال المغرد “عبدالحي الجابري”: “الجزائر فرنسا : صورة ماكرون …لها دلالاتها و لا يمكن أن تحمل تأويل مغاير ” فرنسا ترى الجزائر فقط من بإمكانها إنقاذها ” لكن هل سنرى تعليقات تقلل من قيمة ماكرون من الشرذمة ؟ لا ماذا لو كان العناق و التسلام من طرف تبون ؟ صدقوني أن المواقع لن تتوقف عن التحريض”.
وعلّق مغرد آخر على الفيديو بالقول: “وما الحب إلا للحبيب الأول هنيئا لتبون واللي معنق تبون واللي باس تبون واللي طبطب على تبون الزمر ما بقاوش يخسمو وخرجوا على الاعراف الدبلوماسية ونرجوا على السيطرة”.
وقال آخر: “لقاء السيد والتابع مازوخيين لا هوية ولا لغة من ٢٠٠ سنة مجرد تابعين لدولة الفرنسية هويتهم فرنسية لغتهم فرنسية الجزائر ولاية فرنسية باختصار”.
وعلق مغرد على الفيديو بالقول: “ماكرون يعنّق في تبّون بالقبل على الخدّين! بس تعطونا شويّ غاز.. بلييييـــز”.
أما المغرد ناصر عمار، فعلّقَ متهماً “ماكرون” بالنفاق، قائلاً: “العمى ما احقرو، الدجل عم يشرشر…”.
الجزائر تزيد إمدادات الغاز لفرنسا
يشار إلى أن الجزائر تعتزم زيادة إمداداتها من الغاز إلى فرنسا، التي ينتظرها شتاء “غامض”، بسبب الحرب في أوكرانيا.

وتأتي هذه الخطوة في أعقاب زيارة إيمانويل ماكرون إلى الجزائر، في أغسطس/آب الماضي، وإن لم تكن قضية الطاقة مدرجة رسميًا على جدول أعمال الزيارة.
وحسب المعلومات التي كشفت عنها إذاعة “أوروبا 1” الفرنسية، فإنّ قرار رفع الصادرات الجزائرية من الغاز نحو فرنسا يبقى التزاماً شفهياً من جانب الجزائر، إذ من المنتظر أن تتواصل المفاوضات بين شركة الطاقة الفرنسية “إنجي” و”سوناطراك” الجزائرية، لترسيم الالتزام التصاعدي، وأيضًا للتصديق على حجم هذه الزيادة.

 

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

بوعمر

الجزائر تحولت الى ضحكة

بالفعل فرغم ما فاه به ماكرون في حق الجزائر من انها كامة ودولة انشاتها فرنسا سنة 1962 وان تبون ما هو الا دمية في يد العسكر الحاكم الرئيسي في البلاد ورغم انه لم يعتذر كما طلبت الجزائر عن ما فاه به لانه حقيقة وله من الوثائق والارشيف ما يؤكد ذلك وقد سبق حتى للجنرال ديغول ان قال نفس الكلام . المهم هناك علاقة مشبوهة بين الرجلين .فالقبلات التي يتبادلان دوما ليست ببريئة . لقد اصبحنا ضحكة في جميع مواقع واعلام الدول العربية

رشيد

بوس بوس زيد بوس الجزائر رجعت بوس

بوتين يضرب من جهة وتبون يرقع من الجهة الاخرى وينافق روسيا مما جعل فرنسا في مأمن من غاز فصل الشتاء ..بوس ولا لا تبوس المهم فرنسا اسفادة فرنسا نجحت في غرس جذورها في افريقيا عبر الجزائر في الوقت الذي نرى فيه الدول الافريقية تنتفض ضذ فرنسا ومصالحها بزعامة المغرب الذي ينهج سياسة رابح رابح .اما الجزائر الفرنسية تنهج سياسة الاستغلال والنهب وتكديس الاموال خارج الجزائر

احمد

شنقريحة اللعين

شنقريحة سيجر الجزائر الى العصر الحجري ويجب التخلص منه سريعا لأنه سيدمر الجزائر تدميرا وسيزعزع استقرار المنطقة برمتخا كليا ان لم يتدارك العقلاء الأمر

أطلسي

ماكرون شاذ

ماكرون عاشق العجائز زوجته العجوز خير دليل...هههه