أخبار عاجلة

البوليساريو تعترف بتورط كوادرها في الاختطاف والتعذيب الوحشي في مخيمات تندوف

في خطوة غير مسبوقة ستشكل منعطف جديد بعد اعتراف جبهة البوليساريو بشكل غير مباشر في التجاوزات اللا إنسانية في حق عدد من الصحراويين ممن طالتهم يد الجلادين الموالين لها.

ويحاول زعيم البوليساريو ابراهيم غالي، على تصحيح ما أسمته قيادة الجبهة أخطاء الماضي وهو اعتراف قد يكون على وثيقة مكتوبة، ستكون دليل على تورط البوليساريو في هاته الإنتهاكات، أما جبر الضرر فهي مسؤولية الجزائر الحاضنة و المتسترة على جميع الجرائم التي تقع على اراضيها.

وقالت أحد أذرع البوليساريو بأن الجبهة ستبدأ في خطوة جبر الضرر تهم بعض الكوادر السابقين مما أسمته أخطاء وتجاوزات الماضي من حصائل إكراهات الحرب واللجوء.

هذا وقد تسببت انتهاكات حقوق الإنسان في مخيمات تندوف في فترة مابعد الحرب، في التنكيل والاختطاف والقتل والتعذيب لعدد من السكان بمخيمات تندوف وذلك بسبب مخالفتهم للأفكار الراديكالية المتحجرة لبعض القياديين بالبوليساريو.

وقال الخبير العسكري السابق بحبهة البوليساريو، العربي ولد النص بأن مسألة “الشروع في مسار جبر الضرر و الذي كان قد بدأ سنة 1991… “ وبعد أكثر من ثلاثين سنة يعلنون عن مجرد بداية” يعتبر نوعا من العبث و الضحك على الذقون.

وأضاف الخبير العسكري السابق بالبوليساريو، بأن المتهمون الرئيسيون يشرعون في الصفح عن أنفسهم (فهم قضاة، جهة الإدعاء، محامون و جلادون في الوقت ذاته) و بعد مرور نصف قرن على شروعهم في إجرامهم و ثلاثين سنة على تسجيلهم “لإعلان نوايا” حول الموضوع في معتمرهم التاسع سنة 1991.

واوضح العربي ولد النص، بأن كل الجرائم المنسوبة لقياديين بالبوليساريو هي قانونية بحتة، و إن قام بها كما هو الحال، مجرد أشخاص في إطار فوضوي كما اعتبرها مجرد خطب للإستهلاك الإعلامي سبقته أمثلة كثيرة لم ينتج عنها شيء يذكر. إعلان نوايا الوالي لضحايا “شبكة تكنة 1974″، إعلان محمد عبد العزيز في المؤتمر التاسع 1991 أي قبل 31 سنة.

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

لا تعليقات