أفادت مصادر إعلامية غربية أن "قيس سعيد"، رئيس الجمهورية التونسية، اشترط على النظام الجزائري تقديم قرض مالي جديد قيمته 200 مليون أورو، مقابل استقبال "إبراهيم غالي"، زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية، على الأراضي التونسية بشكل رسمي.
ووفق ما أورده موقع MAGHREB INTELLIGENCE، فإن هذه الخطوة لم تأتِ صدفة؛ بل إن "قيس سعيد" كان يتفاوض سرًّا مع الجزائر، على أساس تقديم قرض مالي جديد يقدر بـ200 مليون أورو.
وزاد المصدر عينه أن الرئيس التونسي اتخذ هذه الخطوة المتهورة لـ"كسب ثقة الجزائر والظفر بدعمها"، مضيفا أن الشرط التونسي يأتي تجنبا للإفلاس، ومن أجل إتمام سنة 2022 دون مشاكل مالية.
MAGHREB INTELLIGENCE أردف أن تونس لم تقتصر للاقتراض على الجزائر فقط؛ بل إنها توجهت، أيضا، إلى صندوق النقد الدولي، والاتحاد الأوروبي، والإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية المتحدة، والبنك العالمي، وبنك التنمية الإفريقي.
تجدر الإشارة إلى أن سلوك "قيس سعيد"، غير المقبول من لدن المغاربة وشريحة واسعة من التونسيين، تسبب في توتر العلاقات الثنائية بين البلدين، ما أفضى إلى استدعاء المغرب سفيره في تونس للتشاور واتخاذ اللازم.
تعليقات الزوار
الدمية يجر تونس إلى الهاوية
تم فرش السجاد الأحمر للراعي بن بطوش مقابل 200 مليون أورو هذا يعني أن الأبرص ذو الأسنان الصدئة باع تونس للعصابة الخبيثة بثمن بخس و لو كان يملك القسط اليسير من الحكمة لحاز على أضعاف هذا المبلغ دون إذلال دولة تونس بأكملها
casablanca
كلمة المرتزق الموجهة لقيس سعيد ضعيف الشخصية - “إننا نستبشر خيراً بأن حضورنا إلى تونس سيفتح الآفاق الواعدة أمام تعزيز علاقات الأخوة والصداقة والتعاون بين الشعبين الشقيقين في تونس والصحراء الغربية.
الصورة
الصورة تحكي كل شئ ، جيد.