استُشهد 21 فلسطينيا أغلبهم أطفال ونازحون وأصيب آخرون، في سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت مدارس إيواء ومنازل مدنيين في أنحاء متفرقة من قطاع غزة.
وفي الجنوب، قال جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة في بيان إن فلسطينيين اثنين استشهدا وأصيب ثالث بجراح في استهداف طائرة مسيرة إسرائيلية لتجمع مواطنين في حي الجنينة شرق مدينة رفح”.
كما استُشهد 8 فلسطينيين بينهم 4 أطفال في قصف إسرائيلي استهدف خيام النازحين غربي مدينة خان يونس وفق تصريحات مسعفين فلسطينيين.
ووسط القطاع، أفاد مصدر طبي باستشهاد 6 فلسطينيين وإصابة عدد آخر، في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة خالد بن الوليد التي تؤوي نازحين في مخيم النصيرات.
وأضاف المصدر ذاته، أن جثامين الشهداء وصلت إلى مستشفى “شهداء الأقصى” في مدينة دير البلح.
وفي مدينة غزة، قال مصدر طبي إن 4 فلسطينيين استشهدوا وأصيب آخرون، في قصف إسرائيلي لمنزل سكني بحي الرمال جنوبي المدينة”.
وأضاف المصدر أن “فلسطينيا استشهد وأصيب آخر في قصف إسرائيلي استهدف تجمعا للمواطنين في شارع الثورة وسط المدينة”.
ورغم التحذيرات الدولية، تواصل إسرائيل استهدافها مدارس إيواء النازحين في القطاع، فتلاحقهم في خيامهم، لتوقعهم بين شهيد وجريح، متجاوزة بذلك كل النداءات التي أطلقتها المنظمات الدولية بشأن تداعيات ذلك.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 148 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
تعليقات الزوار
لا تعليقات