أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم السبت، ارتفاع حصيلة شهداء القصف الإسرائيلي على النازحين في منطقة مواصي خان يونس جنوب القطاع إلى 90 شهيدا بالإضافة إلى 300 جريح.
وأفاد شهود عيان بأن الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت سلسلة غارات على منطقة “دوار النص” الواقعة ضمن المواصي غربي مدينة خان يونس.
وأوضح الشهود أن المنطقة المستهدفة يتكدس فيها الآلاف من النازحين الفلسطينيين.
وفي وقت سابق، قالت وزارة الصحة في بيان “حصيلة مجزرة الاحتلال البشعة بحق المواطنين والنازحين في منطقة المواصي… قبل قليل أكثر من 71 شهيدا ومن 289 إصابة”.
وقال المكتب الحكومي في بيان سابق “جيش الاحتلال يرتكب مجزرة كبيرة بقصف مخيمات النازحين في منطقة النُّص بخان يونس، خلفت أكثر من 100 شهيد وجريح، بينهم أفراد وضباط من الدفاع المدني، في حصيلة أولية”.
وتابع: “الطواقم الحكومية والإغاثية ما زالت تنتشل عشرات الشهداء والجرحى حتى هذه اللحظة من مكان القصف والاستهداف”.
وأشار إلى عدم وجود “مستشفيات تستطيع استقبال هذا العدد الكبير من الشهداء والجرحى، وبالتزامن مع تدمير الاحتلال للمنظومة الصحية في قطاع غزة”.
مصدر: القائد العام لكتائب القسام بخير
أفاد مصدر موثوق اليوم السبت بأن محمد الضيف قائد كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس بخير.
وقال المصدر ، في تصريح لقناة “الميادين” اللبنانية نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم ، إن “الادعاءات الإسرائيلية بشأن إصابته لا أساس لها من الصحة”.
وأكدت حركة حماس في وقت سابق أن مزاعم الاحتلال” باستهداف قيادات فلسطينية “إداعاءات كاذبة”، وهي للتغطية على حجم “المجزرة المروعة” في مواصي خان يونس جنوب غزة .
وفي وقت سابق، قال جيش الاحتلال إنه استهدف محمد الضيف القائد العام لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في الهجوم على خان يونس.
كما قالت وسائل إعلام عبرية، السبت، إن الهجوم في المواصي استهدف الضيف.
وذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم”: “كان هدف الهجوم الذي وقع صباح اليوم (السبت) في مجمع خيام مؤقت بالقرب من خان يونس هو محمد الضيف”.
وأضافت الصحيفة: “في إسرائيل يقدرون أن هناك احتمالا كبيرا لإصابة الضيف في الهجوم، لكنهم ينتظرون النتائج النهائية”.
من جانبها، قالت القناة (12) العبرية (خاصة): “الهجوم غير المعتاد في خان يونس هو محاولة اغتيال لمحمد الضيف”.
فيما ادّعت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الهجوم استهدف “شخصية مهمة” في حماس (لم تحدده) ولا تزال نتائجه غير معلومة.
بدورها، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت”: “تقوم شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان) والقوات الجوية بالتحقق من نتائج الهجوم في منطقة ملجأ النازحين في المواصي قرب خان يونس”.
وأضافت أن “شعبة الاستخبارات والقوات الجوية يقدرون في هذه المرحلة أن محمد الضيف أصيب على الأقل بجروح خطيرة للغاية ولم يتم التأكد بعد من أنه قد تم القضاء عليه”.
من جانبه، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان: “نتنياهو أصدر منذ بداية الحرب تعليمات دائمة لتصفية كبار مسؤولي حماس”.
وأضاف أنه من المقرر أن يجري نتنياهو في وقت لاحق اليوم السبت، تقييما للوضع مع كافة المسؤولين الأمنيين والعسكريين لبحث التطورات والخطوات المقبلة، دون مزيد من التفاصيل.
في المقابل، نفت حركة “حماس”، السبت، الادعاءات الإسرائيلية باستهداف قيادات تابعة لها في منطقة المواصي.
وقالت الحركة في بيان: “ادعاءات الاحتلال حول استهداف قيادات إنما هي كاذبة”.
وتابعت: “هذه ليست المرة الأولى التي يدعي فيها الاحتلال استهداف قيادات فلسطينية، ويتبين كذبها لاحقا، وإن هذه الادعاءات الكاذبة إنما هي للتغطية على حجم المجزرة المروعة”.
وقال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) سامي أبو زهري إن التقارير بأن الغارة على خان يونس استهدفت الضيف “كلام فارغ”.
وأضاف أبو زهري “جميع الشهداء هم مدنيون، وما يحدث هو تصعيد خطير لحرب الإبادة في ظل الدعم الأمريكي والصمت العالمي… هذه رسالة عملية من الاحتلال بأنه غير معني بأي اتفاق”.
تعليقات الزوار
لا تعليقات