أخبار عاجلة

المغرب يعزز قدراته البحرية بصواريخ أميركية متطورة للتصدي لكافة المخاطر

وقّع المغرب مع الولايات المتحدة صفقة تسلح جديدة سيحصل بموجبها على صواريخ "هاربون بلوك 2" الأميركية التي تستخدم في الدفاعات البحرية، في أحدث مؤشر على أن المملكة تمضي بثبات على طريق تعزيز قواتها البحرية والبرية والجوية بأحدث الأسلحة معتمدة على شراكتها الإستراتيجية مع واشنطن.

وأبرمت المملكة خلال الأعوام الماضية حزمة من صفقات التسلح سواء مع الولايات المتحدة أو قوى أوروبية كان لها دور بارز في تعزيز قدرات قواتها البحرية، ضمن اقتناعها بأن موقعها الإستراتيجي يفرض عليها رفع جاهزيتها الدفاعية للتصدي لكافة المخاطر.

وكشف موقع "الصحيفة" المغربي نقلا عن مصادره المطلعة أن الصفقة تهدف إلى "تعزيز قدرات مقاتلات "أف - 16 فايبر" التي طلبها المغرب في وقت سابق بنوعين من الصواريخ، الأول هو ""هاربون بلوك 2" الذي أثبت فاعليته في ضرب الأهداف العائمة، فيما يتعلق الثاني بصاروخ "SLAM - ER".

ووفق المصادر نفسه تراهن المملكة من خلال هذه الصفقة على الرفع في قدرات المقاتلات "أف - 16 " المتطورة التي ستتسلم خلال الفترة المقبلة سربا منها يضم 24 مقاتلة.

وتتميز هذه المقاتلات بقدرات تكنولوجية وتنقية وتكتيكية عالية، ما يشكّل تعزيزا هاما للقوات المسلحة المغربية، خاصة وأنها تعتبر من بين الطائرات الحربية الأكثر تطورا في العالم بعد مقاتلات "أف - 35".

وسبق للمغرب أن عزز قواته البحرية بفرقاطتين أميركيتين، في صفقة شكلت دليلا على تنامي التعاون العسكري بين واشنطن والمملكة التي تعدّ شريكا موثوقا من خارج حلف شمال الأطلسي "ناتو".

وفي إطار حرصه على عدم الارتهان إلى سوق واحدة اقتنى المغرب فرقاطات من فرنسا وبلجيكا، ضمن إستراتيجية تهدف إلى الرفع في قدرات قواته البحرية، خاصة وأن المملكة تمتاز بنافذتين بحريتين بما يشكّله ذلك من تحديات مضاعفة للتصدي لكافة المخاطر المحتملة.

وتضع القوات المسلحة المغربية على رأس أولوياتها تأمين الحدود البرية والبحرية في ظل غياب الاستقرار في بعض دول المنطقة، بالإضافة إلى جهودها المكثفة في مواجهة الإرهاب والتصدي لمخططات جبهة "بوليساريو" في الصحراء المغربية بدعم من الجزائر الساعية إلى إطالة النزاع المفتعل حول الإقليم المغربي.

ويحرص العاهل المغربي الملك محمد السادس على تقوية وتطوير الأسطول البحري للمملكة، لا سيما في ظل تنامي الأخطار والتهديدات في البحر الأبيض المتوسط وكذلك على جبهة المنطقة الشرقية، خاصة بعد أن عززت الجزائر قواتها بعدد من الفرقاطات.

وكان الملك محمد السادس قد أكد في وقت سابق على "ضرورة خلق أسطول بحري قادر على المنافسة"، مشيرا إلى أن المملكة ستبرم العديد من صفقات التسلح لتعزيز قواتها البحرية.

وكان تقرير أميركي قد أشار إلى أن "المغرب يعتبر أحد أكبر مشتري أنظمة الدفاع الأميركية على المستوى الأفريقي ضمن خطة تمتد إلى العام 2030 لتحديث وتطوير قدرات الجيش المغربي".

وشارك المغرب خلال الأعوام الأخيرة في العديد من المناورات البحرية التي ضمت قوى دولية أوروبية، ضمن جهوده لتطوير القدرات الميدانية لضباطه وجنوده، في وقت أثبتت فيه المملكة أنها قوة بحرية مطالبة بحماية حدودها الممتدة من السعيدية إلى الداخلة في الصحراء المغربية.

وبالتوزاي مع صفقات التسلح يحث المغرب الخطى على طريق إرساء صناعة دفاعية ويستعد لإحداث مناطق صناعية مختصة في المجال، ضمن إستراتيجية تهدف إلى تحقيق الاستقلالية ووضع حد للارتهان إلى الاستيراد.

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

The moore

حدودنا الى الكويرة

حدودنا الجنوبية تمتد الى الكويرة وليس الداخلة. صحح مغالطاتك.

لا بريكس لا اعديكس لا عتاد حكرونا لمراركة

الجيش المغربي سيبيد الجيش الجزائري في ثلاث ساعات حسب فرنسا

الصواريخ البحرية ليست الا البداية تسلم المغرب هيليكوبتر امريكي و الماني من ايرباص قاتل الغواصات و طائرات بدون طيار لرصد الغواصات اسرائيلية الصنع نعم اسرائيسلية الصنع شلل بها فمك يا بوصبع والقادم غواصات من اخر طراز فرنسية باراكودا. في. الفاوض الان الجزائر اشترت غواصات كيلو الروسسية قديمة لا تصلح حتى لتربية الطحالب واخرها المناورات التي قامت بها مع فرنسا حيث فشلت اطلاق الطوربيدات لعدم الكفائة العسكرية وضعف الصيانة ناهيك عن الخردة الخردة يشترون الاسماء الخردة للبروباكوندا وشعارات الشعب المنكوب الدي غسل دماغه ولا يزال انه قوة اقليمية والحقيقة والمؤشرات تقول العكس على غرار المناورات الفرنسية المغربية قدمت الاستخباررات. الفرنسية تقريرا. عن الجيش المغربي حيث قالت قدرات الجيش المغربي تطورت بشكل ملفت للنضر حيث فاقت التقنيات الفرنسية وهدا يعني اي غباء من الجيش الجزائر فستحتل الجزائر في ساعات الجيش المغربي دائم التطور باسلحة جد متطورة اخر صيحات العلوم و تمارين عسكرية دائمة مع عدة دول متقدمة ولها باع في الحروب الاسد الافريقي مع امريكا و مناورات مع اسبانيا بلجيكا فرنسا باكستان الخليج المانيا بريطانيا و تعدد مورديها للاسلحة من امريكا اسرائيل فرنسا التشيك والهند والصين البرازيل ورومانيا الكفائات العسكرية تشارك في حروب طاحنة ككوصوفو افريقبا الوسطا اما جيش الجزائر فلا يخرج عن حدوده الا ادا كان سيخرج سريا لتنفيد اغتيالات ارهابية بستلرة عسكرية ولا يجرؤ على محاربة الكبار يكتفي بترهيبمالي والنيجر تشاد و موريتانيا الان موريتانيا تشتري اسلحة متطورة ومالي كدالك اصبح الكابرانات يعجزون عن محاربة مالي الي اسقطت عدة طائرات جزائرية وقتلت جنودها و تتستر بها في الجنوب الجزائري حتى الطوارق اصبحوا يلقنون درسا لعسكر الغلمان لا عتاد حديث ولا صيانة لا بريكس لا اعديكس ولا ماء القوة البلوطية للنباح تنبح وتكدب و تنتضر من البوصبعيين ان يساندونهم