استُشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون، الخميس، إثر قصف طائرات حربية إسرائيلية تجمعا لمواطنين في مخيم جباليا، شمال قطاع غزة.
وأفاد شهود عيان بأن “طائرات حربية إسرائيلية قصفت تجمعا لمواطنين في مخيم جباليا شمال القطاع، ما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد منهم” دون تحديد رقم.
وذكر الشهود أن مواطنين تمكنوا من نقل الضحايا والجرحى من موقع الاستهداف إلى مستشفى العودة في تل الزعتر بمنطقة جباليا، ومستشفيات أخرى.
في السياق، أعلنت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، الخميس، استهداف موقع إسرائيلي للمراقبة ودبابة ميركافا شرق مدينة جباليا، شمالي قطاع غزة.
وقالت القسام، في بيان نشرته عبر تلغرام، إن مقاتليها استهدفوا دبابة “ميركافا 4” بقذيفة الياسين 105، شرق مدينة جباليا.
وأضافت في بيان ثان أنها “تدك موقعا (إسرائيليا) للقيادة والمراقبة” شرق مدينة جباليا بقذائف الهاون.
وفي وقت سابق الخميس، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إصابة 15 من جنوده خلال الـ24 الساعة الماضية، بينهم 11 في معارك برية بقطاع غزة.
كما كشف عن مقتل 5 جنود عن طريق الخطأ إثر نيران صديقة شمالي قطاع غزة، ما يرفع عدد قتلاه المعلن إلى 626 منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ومساء الأربعاء، استهدفت “كتائب القسام” و”سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي 12 آلية للجيش الإسرائيلي في معارك قطاع غزة، وفق بيانات منفصلة.
جاء ذلك بعدما أفاد شهود عيان بأن الجيش الإسرائيلي وسع توغله في مخيم جباليا، ووصل إلى “دوار الترنس” وسط المخيم.
فيما يخوض مقاتلون من الفصائل الفلسطينية المسلحة اشتباكات مع القوات الإسرائيلية المتوغلة وسط المخيم.
وأمس الأربعاء، أعلن الجيش الإسرائيلي شروعه في عملية عسكرية “موسعة” بقلب مخيم جباليا.
وبيّن أن العملية في جباليا شهدت “معارك شرسة”، مشيرا إلى أن قواته “واجهت عشرات الخلايا المسلحة” في إشارة إلى الفصائل الفلسطينية.
وفي 11 مايو/ أيار الجاري، طالب الجيش الإسرائيلي بتهجير جميع السكان والنازحين في مناطق جباليا وأحياء السلام والنور وتل الزعتر ومشروع بيت لاهيا ومعسكر جباليا وعزبة ملين وأحياء الروضة والنزهة والجرن والنهضة والزهور “بشكل فوري”، والتوجه نحو “المأوى” في مناطق غربي مدينة غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 114 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.
تعليقات الزوار
لا تعليقات