أكدت العديد من التقارير الواردة على الرابطة القبائلية لحقوق الإنسان، أن هناك حملة قمع شرسة تجري منذ أيام في جميع بلديات منطقة  القبائل لمنع الاحتفالات التقليدية بذكرى الربيع الأمازيغي  لعام 1980 والربيع الأسود لسنة 2001.

وأوضح بيان صحفي للرابطة القبائلية لحقوق الإنسان، حمل توقيع رئيسها أزواو قاسي، أن “النظام القمعي الجزائري  قام بتطويق بلاد القبائل بأكملها بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وقامت قوات القمع بعمليات تفتيش واعتقال العديد من المواطنين للاشتباه في رغبتهم في المشاركة في المسيرات والتجمعات التذكارية في تيزي وزو وبجاية والبويرة وبومرداس”.

وشدّد بيان الرابطة القبائلية لحقوق الإنسان، إلى أن “هذه الأحداث تزامنت مع إعلان رئيس حركة تقرير مصير بلاد القبائل، فرحات مهني، عن ميلاد الدولة القبائلية من جديد أمام مقر الأمم المتحدة في نيويورك، بالإضافة إلى العديد من التجمعات التي نظمتها الجالية القبائلية في المهجر، لا سيما في لندن وجنيف”.

ونبّهت الرابطة القبائلية لحقوق الإنسان، وفق بيانها، “الرأي العام الدولي إلى الفظائع المستمرة التي يعاني منها مواطنو منطقة القبائل فالوضع لا يطاق! “.