أخبار عاجلة

مجلس العموم الكندي يصوت على اقتراح يدعم إقامة دولة فلسطينية

يصوت المشرعون في كندا على اقتراح غير ملزم يدعم إقامة دولة فلسطينية، ونددت إسرائيل بالاقتراح الذي قد يزيد الانقسامات داخل الحزب الليبرالي الحاكم.

ورغم أن الحكومة لها الحرية في تجاهل نتيجة التصويت في مجلس العموم، فإن المقترح قد يسبب مشكلات سياسية لرئيس الوزراء جاستن ترودو.

وكانت الأقلية اليسارية من حزب الديمقراطيين الجدد، الذي يساعد الليبراليين بزعامة ترودو في البقاء بالسلطة، قد قدمت هذا الاقتراح بسبب عدم رضاها عما تعتبره إخفاقا في اتخاذ إجراءات كافية لحماية السكان المدنيين في غزة.

وقال زعيم حزب الديمقراطيين الجدد جاجميت سينج في بيان “بإمكان جاستن ترودو أن يتخذ خطوات جادة من أجل السلام والعدالة، لكنه لا يملك الشجاعة لذلك. ولهذا السبب قدمنا اقتراحا لإجبار الحكومة الليبرالية على المساعدة في إنهاء إراقة الدماء هذه”.

وأضاف أن الفلسطينيين والإسرائيليين يستحقون العيش في سلام.

وقالت كندا، الأسبوع الماضي، إنها أوقفت تصدير العتاد العسكري غير الفتاك إلى إسرائيل اعتبارا من يناير كانون الثاني بسبب التطور السريع للوضع على الأرض.

ورغم تأكيد ترودو على ما وصفه بحق  إسرائيل في الدفاع عن نفسها، فإنه ينتقد بشدة الحرب الإسرائيلية على غزة.

ويدعو الاقتراح كندا إلى “الاعتراف رسميا بدولة فلسطين”، وهي خطوة لم تتخذها أي دولة عضو في مجموعة الدول السبع، بالإضافة إلى وقف جميع أوجه التعاون التجاري مع إسرائيل في مجالي التكنولوجيا والعتاد العسكري.

كما يطالب الاقتراح بوقف فوري لإطلاق النار ووضع حد لعمليات نقل الأسلحة غير القانونية إلى حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، كما يدعو الحركة الفلسطينية إلى إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين.

وتوجد دلائل واضحة على وجود انقسام داخل الكتلة الليبرالية بين مؤيد ومعارض لسياسة الحكومة تجاه الصراع في غزة.

وفي سياق متصل،   قال مكتب رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو إن رئيس الوزراء عبر اليوم الإثنين عن قلقه إزاء الهجوم الإسرائيلي المزمع على مدينة رفح بجنوب غزة، وذلك خلال اتصال هاتفي مع عضو مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي بيني غانتس.

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

سنكوح

ء

في الواقع لا يمكن ان تكون دولة فلسطينية لان مساحة الارض صغيرة جدا والفلسطينيون في الداخل ونزيد عليهم فلسطني الشتات سنحصل على اكتر من 12 مليون نسمة فكيف سيعيشون واين سيسكنون وهل الدولة الفلسطينية ستكون قادرة على هدا الكم من المواطنيين واين سيشتغلون وهناك عدة اسىءلة تطرح ولكن الجوب صعب وهنا ستزيد المشاكل بين ايسرايًل والفلسطنيين هو الافضل الفلسطنيين حكم داتي مع اليهود احسن بكتيرمن الانضمام الى الدول العربية التي تعادي بعضها البعض والنموذج موجود كل الدول العربية معادية لبعضها وهدا واقع الجامعة العربية صماء وبكمال وعمياء وعرجاء