أخبار عاجلة

سوناك يدعو إلى نهج الصرامة في التعامل مع الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين

قال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، اليوم الجمعة، إن المتشددين الإسلاميين واليمين المتطرف يتعمدون تقويض الديمقراطية المتعددة الأعراق في بريطانيا، ودعا إلى اتباع نهج أكثر صرامة في التعامل الأمني مع الاحتجاجات في ضوء تزايد خطاب الكراهية والإجرام.

وحصل المشرعون البريطانيون هذا الأسبوع على تمويل اشتراطات أمنية جديدة بعد أن واجه بعضهم تهديدات بسبب تعبيرهم عن دعمهم لإسرائيل في حربها في غزة.

وقال سوناك في كلمة ألقاها خارج مكتبه في داوننغ ستريت “أخشى التقويض المتعمد لإنجازنا العظيم في بناء أنجح ديمقراطية متعددة الأعراق والأديان”.

وقال سوناك إن من حق الناس الاحتجاج والمطالبة بحماية الحياة المدنية في غزة، لكن لا يمكنهم استخدام هذا لتبرير الدعم لحماس، وهي جماعة محظورة.

ومضى يقول “المتطرفون الإسلاميون واليمين المتطرف يعززون ويشجعون بعضهم البعض… هم وجهان لعملة متطرفة واحدة”. وقال إن الأشخاص الموجودين في البلاد بتأشيرات قد يُنزع منهم حق الوجود في بريطانيا إذا “اختاروا بث الكراهية”.

وقال سوناك الذي أيد حق إسرائيل في الرد على حماس إن انتخاب اليساري المخضرم جورج غالاوي لمقعد برلماني “تجاوز مستوى القلق” واتهمه بتجاهل هجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول.

 

وردا على تعليقات سوناك في مقابلة مع القناة الخامسة، قال غالاوي إنه تعرض شخصيا لاعتداء في 2014.

وأضاف “أنا ضد التطرف والعنف مثل أي شخص آخر، وربما أكثر قليلا نظرا لتجربتي الشخصية”.

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

غزاوي

مجرد تساؤل.

مجرد تساؤل. ما هي ديمقراطية العين الوحيدة !!!؟؟؟ جاء في المقال على لسان سوناك ما نصه: "أخشى التقويض المتعمد لإنجازنا العظيم في بناء أنجح ديمقراطية متعددة الأعراق والأديان.... إن انتخاب اليساري المخضرم جورج غالاوي لمقعد برلماني تجاوز مستوى القلق" انتهى الاقتباس هذا يعني أن أي انتخابات إذا فاز فيها جوجرج غلاوي أو حماس (سنة 2006) أو مرسي (سنة 2012) فهي مقوضة ومقلقة، أما إذا فاز فيها ديكتاتورا بالتزوير (سيسي)، أو ساد مالكا بالبطش ( بن زايد وبن سلمان وأم 6)، أو اغتصب الحكم بالقوة، أو جاء على ظهر دبابة أمريكية (كرزاي، وبن علي و إياد علاوي) فهي ديمقراطية حقيقية.