أعلن جهاز الإسعاف بحكومة الوحدة الوطنية الليبية، أن عمليات البحث عن الناجين وانتشال الجثث في المناطق المنكوبة التي اجتاحتها الفيضانات “ستستغرق عدة أيام” نظراً لوجود العديد من المباني المدمرة.
جاء ذلك في تصريح للناطق باسم جهاز الإسعاف والطوارئ بحكومة الوحدة الوطنية، أسامة علي.
وقال علي إن “جهاز الإسعاف والطوارئ انتشل خلال الـ24 ساعة الماضية 40 جثة من مدينة درنة”.
وأوضح أن “عمليات البحث مستمرة في العديد من المدن والمناطق التي اجتاحتها الفيضانات ولم يعلن حتى الآن استكمالها بشكل رسمي”.
ولفت إلى أن “عمليات البحث والانتشال بحاجة لفرق وشركات مختصة لأن هناك العديد من البيوت أصبحت شبه مدفونة نتيجة للتربة التي جرفتها السيول، لذلك عمليات البحث ستستغرق عدة أيام”.
وأشار علي إلى أن “هناك العديد من البلاغات عن وجود جثث في البحر ولكن حتى الآن لم يتم التأكد من صحتها نظرا لاختلاط مياه البحر بالمخلفات التي جرفتها السيول والفيضانات”.
وفي 10 سبتمبر/أيلول الجاري، اجتاح إعصار مدمر عدة مناطق شرقي ليبيا، أبرزها مدن درنة وبنغازي والبيضاء والمرج وسوسة، مخلفا دمارا كبيرا.
وخلف الإعصار والفيضانات الناجمة عنه أيضا 11 ألفا و470 قتيلا و10 آلاف و100 مفقود، و40 ألف نازح شمال شرقي البلاد، وفقا لأرقام نشرها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، مساء 16 سبتمبر/ أيلول الحالي.
تعليقات الزوار
لا تعليقات