أخبار عاجلة

سلفاكير على خطى الجنرال شنقريحة .. تبول لا إراديا على نفسه أثناء عزف النشيد الوطنى على الهواء

انتشر مقطع فيديو مثير للجدل ظهر فيه رئيس دولة جنوب السودان، “سلفاكير ميارديت”، الذي يبدو أنه يعاني وضعا صحيا صعبا، وهو يتبول لا إراديا على نفسه أثناء عزف النشيد الوطنى، بينما كان يتوسط شخصيات عسكرية وشخصيات أخرى بالزي المدني.

موقف محرج لرئيس دولة جنوب السودان على الهواء

وظهر سلفاكير ميارديت وهو يتبول على ملابسه، بسبب تدهور وضعيته الصحية، خاصة أن متقدم في السنّ (72 عاما)، لكنه يصر على البقاء في الحكم.

ويحكم سلفاكير ميارديت، وهو عسكري سابق، دولة جنوب السودان بالحديد والنار منذ 2011.

حيث شهدت دولة جنوب السودان في 11 أبريل/نيسان 2010 انتخابات رئاسية فاز بها سلفاكير ميارديت، بنسبة 93% من أصوات الناخبين.

وتولى “سلفاكير ميارديت“، رئاسة دولة جنوب السودان- التي أُعلن عن تأسيسها رسميا بعد استفتاء تقرير المصير في التاسع من يناير/كانون الثاني 2011، ليبقى في منصة إلى اليوم.

أثار مقطع الفيديو الذي ظهر فيه ميارديت وهو يتبول على ملابسه، استفزاز رواد مواقع التواصل الإجتماعي، مؤكدين أن الصورة الرثة التي ظهر فيها الدكتاتور الذي يحكم دولة جنوب السودان، في الواقع مثال جدّ مُعبر عن العلاقة المرضية بين الدكتاتور و”السلطة”.

كتب الناشط “سمير الغافل” تعليقا على الفيديو المتداول “هكذا هم العسكر يمارسون الدكتاتورية و التسلط، لا ينازلون عن الحكم إلإ بالقوة”.

وواصل في تغريدة عبر حسابه على تويتر: “فيديو مؤسف لرئيس دولة جنوب السودان، للفريق أول سلفاكير ميارديت وقد وصل به وضعه الصحى أن يتبول على ملابسه أثناء النشيد الوطني.. وفي استقباله لضيوف بلاده وهو مازل مصرا على التشبث بالحكم وكرسي السلطة.”

وتفاعل ناشط آخر مع ذات الفيديو قائلا إن بعض الديكتاتوريين “لا يقوى حتى على قراءة الخطاب الذي كُتب له والآخر قاعد في كرسي متحرك.”

 

ويحكم ميارديت، دولة جنوب السودان، منذ 2011، في إطار تحالفات عسكرية-سياسية تراوحت بين التفرد بالسلطة في فترات وبين تقاسمها مع نائبه “رياك مشار”، وهو أيضا عسكري، في فترات أخرى.

أعمال العنف في جنوب السودان

وقضى 166 شخصاً على الأقل في اشتباكات وقعت في الأشهر الأربعة الأخيرة في أقصى شمال دولة جنوب السودان، وفق ما أعلنت، الأربعاء، الأمم المتحدة التي حضت الحكومة على التحرك سريعاً من أجل وضع حد للعنف.

ودفعت أعمال العنف الآلاف من أبناء ولاية أعالي النيل إلى النزوح من أراضيهم، وسط تقارير أفادت عن تعرض مدنيين للاغتصاب والخطف والقتل.

وجاء في بيان لمفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، أن “166 مدنياً على الأقل قتلوا وجرح 237 في الأشهر الأربعة الأخيرة بعدما اشتدت حدة الصدامات بين عناصر مسلحين وميليشيات محلية منافسة في المنطقة”.

ودفعت أعمال العنف أكثر من 20 ألف شخص في تلك المنطقة إلى النزوح منذ أغسطس (آب) الماضي، وفق البيان الذي أشار إلى تقارير عن تعرض “مدنيين لعمليات إطلاق نار عشوائية”.

والأسبوع الماضي، دعا رئيس جنوب السودان سلفا كير “كل الأطراف إلى السعي للسلام”.

وجاء في بيان لمكتبه أن “الرئيس مصمم على القيام بكل ما يلزم لإنهاء هذا العنف في أعالي النيل ومناطق أخرى في جنوب السودان”.

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

لا تعليقات