أعلنت المديرية العامة للحماية المدنية، عن الحالة العامة للحرائق على المستوى الوطني إلى غاية الساعة العاشرة من صباح اليوم الأربعاء.
وأوضح بيان للمديرية، أنه تسجيل 10 حرائق منها 8 لا تزال فيها عمليات الإخماد متواصلة، وحريقين تحت الحراسة.
وتم تسجيل هذه الحرائق بكل من ولايات الطارف، بحريق في عين القصبة ببلدية زيتونة، وحريق ببلدية بن صالح، حيث لا تزال عملية الإخماد متواصلة.
بالإضافة إلى حريقين في ولاية تيزي وزو، في بلدية آيت الشافع، أين لا تزال عملية الإخماد متواصلة.
وكذا حريق في ولاية تيبازة، بدوار واعلي في بلدية الناظور، أين لا تزال عملية الإخماد متواصلة.
بالإضافة إلى حريقين في ولاية سكيكدة، سجل حريق ايمازن ببلدية أولاد عطية، وحريق هلالة، لا تزال عملية الإخماد متواصلة.
وحريقين في ولاية سوق أهراس، ببلدية عين الزانة، لا تزال عملية الإخماد متواصلة.
بالإضافة إلى حريق في عين الدفلى، بمنطقة بني بودن، لا تزال عملية الحراسة متواصلة.
وتم تسجيل حريق جنان الباي ببلدية صرايدي في ولاية عنابة، لا تزال عملية الحراسة متواصلة.
وأكد بيان الحماية المدنية، أن أعوانهم، يبذلون جهودا كبيرة في إخماد الحرائق.
كما تم تسخير كل الوسائل المادية والبشرية لإخماد الحرائق.
وأشار البيان، إلى تسخير الوحدة الجوية للحماية المدنية والجيش الوطني الشعبي لإخماد الحرائق بولاية سكيكدة.
تعليقات الزوار
كلام هادف لا يقوله إلا العقلاء ومن المستحيل ان نسمع مثله من العسكر ومن المطبلين والمزمرين له
نعم المفكر والمثقف الريسوني قدّم جملةً من التوضيحات بشأن تصريحاته الأخيرة حول الصحراء المغربية وحول الاطماع التي تتربص لها من دولة جارة وشقيقة فبعد الجدل الذي أثارته تصريحات رئيس اتحاد علماء المسلمين بخصوص موريتانيا والصحراء المغربية؛ خرج هذا الأخير عن صمته، مقدما عددا من التوضيحات في الموضوع، من أجل "تصحيح ما وقع من سوء فهم أو سوء تأويل أو تزيد على كلامي". وكشف الريسوني، في مقال توضيحي له اطلع موقع "أخبارنا" على مضامينه، أنه "غير خاف أن دول المنطقة المغاربية كلها تعاني من تداعيات مشكلة الصحراء المغربية، التي يسميها البعض "الصحراء الغربية"، والتي وصفتُها في الحوار بكونها "صناعة استعمارية"". وزاد رئيس اتحاد علماء المسلمين أنه "يوجد على حدود المغرب مع الجزائر تنظيم مسلح يسمى "جبهة البوليساريو"، أو "الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب"، مضيفا أنه "سبق لهذا التنظيم أن أعلن عن إقامته لما سماه "الجمهورية العربية الصحراوية"". الريسوني شدد على أن هذه المنظمة كما يعلم الجميع "محضونة ومدعومة بالكامل من الدولة الجزائرية، وتتخذ من مدينة تندوف الجزائرية عاصمة فعلية لها، وفيها قاموا بتجميع الآلاف من أبناء صحراء (الساقية الحمراء ووادي الذهب)، يعيشون في المخيمات – في أوضاع مزرية – منذ عشرات السنين". لأجل ذلك، يستطرد رئيس اتحاد علماء المسلمين، "دعوت إلى السماح للعلماء والدعاة المغاربة، ولعموم المغاربة، بالعبور إلى مدينة تندوف ومخيماتها، للتواصل والتحاور والتفاهم مع إخوانهم المغاربة الصحراويين المحجوزين هناك، حول الوحدة والأخوة التي تجمعنا، وحول عبثية المشروع الانفصالي، الذي تقاتل لأجله جبهة البوليساريو، مسنودة وموجهة من الجيش الجزائري". وعلى هذا الأساس، أردف الريسوني أنه "يؤمن، مثل كافة أبناء المنطقة، أن بلدان المغرب العربي الخمسة في أمس الحاجة إلى تجاوز هذه المشكلة، التي تعرقل وتعطل جهود الوحدة والتنمية، وتهدد السلم والاستقرار بالمنطقة". كما دعا رئيس اتحاد علماء المسلمين "إخواننا المسؤولين الجزائريين إلى أن يتركوا للمغرب معالجة النزاع باعتباره قضية داخلية". هذا وتابع الريسوني أنه "يؤمن، مثل كافة العقلاء، أن الحرب لن تأتي بحل أبدا، ولكنها تأتي بالدمار والخراب والاستنزاف للجميع، وتأتي بمزيد من التمزقات الداخلية والتدخلات الأجنبية". "إن استقلال موريتانيا اعترض عليه المغرب لعدة سنين لأسباب تاريخية ثم اعترف به"، يقول رئيس اتحاد علماء المسلمين قبل أن يضيف أن "موريتانيا أصبحت إحدى الدول الخمس المكونة لاتحاد المغرب العربي". ولفت الريسوني إلى أن "هذا هو الواقع المعترف به عالميا ومن دول المنطقة، موردا: "أما أشواق الوحدة القديمة، وتطلعاتها المتجددة، فلا سبيل إليها اليوم إلا ضمن سياسة وحدوية متدرجة، إرادية متبادلة"، كاشفا أن "أفضل صيغها المتاحة اليوم هي إحياء "اتحاد المغرب العربي" وتحريك قطاره". رئيس اتحاد علماء المسلمين أكد أنه لا فرق لديه بين مغربي وجزائري، أو مغربي وموريتاني، أو مغربي وتونسي، أو مغربي وليبي؛ "بل إن المسلمين كلهم إخوتي وأحبتي، وللقرابة والجيرة زيادة حق". وخلص الريسوني إلى أن "هذا هو موقفي الدائم، أذكره الآن بشكل أكثر وضوحا ودقة مما جاء في الحوار الصحفي المشار إليه، راجيا من الجميع استبعاد سوء الظن وسوء التأويل، وعدم اللجوء إلى التزيد والتقويل
الله غالب....رانا مشغولين بلمروك
وفاة 26 شخصا بسبب الحرائق التي اندلعت في عدد من ولايات شرق الجزائر. 106 حرائق على مستوى عدة ولايات شرقي الجزائر حيث تم على إثرها فقدان حوالي 800 هكتار من الغابات و1300 هكتار من الأحراش. يتقدم رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون بتعازيه الخالصة وصادق مواساته إلى عائلات االضحايا