قال وزير الصحة والسكان، عبد الرحمن بن بوزيد، إن الجزائر على وشك تجاوز الموجة الرابعة لكورونا، مستدلا بـتراجع عدد الإصابات اليومية.

وكشف بن بوزيد في اجتماع تقييمي تنسيقي مع مدراء الصحة بالولايات، عـن تسجيل 2500 إصابة بفيروس كوفيد-19 منذ شهر جانفي الماضي، مشيرا إلى تسجيل 143 إصابة جديدة بالفيروس خلال 24 ساعة الأخيرة، في حين لا يـزال عدد الوفيات مرتفعا. على حد زعمـه

واعتبر المتحدث أن تجند الأطقم الطبية وتوفير الأسرة والأدوية ساهم في تخطي هذه الموجة التي توقع الجميع أن تكون صعبة، مبرزا أن المستشفيات كانت تعمل في وضعية أريحية.

وأكد الرجل الأول في القطاع على ضرورة استئناف النشاطات الطبية والعمل تدريجيا بالمستشفيات، بالإضافة إلى تخصيص مصالح خاصة للمصابين بفيروس كورونا وتحرير الأسرة المتبقية للعمليات الجراحية واستقبال المرضى الذين ينتظرون دورهم في العلاج.

وأشار إلى أن غموض الفيروس يفرض حالة من التأهب حتى وسط مسؤولي قطاع الصحة الذين اكتسبوا خبرات كبيرة خلال مجابهتهم لـه، كما ثمن قرار غلق المدارس لمدة أسبوعين، ما اسهم بشكل كبير في إطفاء الموجة القوية للفيروس.

وفي ذات الصدد، انتقد وزير الصحة وتيرة التلقيح في الجزائر والتي وصفها بـ “الضئيلة والضعيفة”، بالمقارنة مع مخزون اللقاحات الذي تحوز عليه الجزائر والذي يكفي لسنتين. على حد قوله

وفي معرض تحفيزه للمواطنين للإقبال على التلقيح، طمأن بأن مصالحه لم تسجل اي أعراض خطيرة للتلقيح على الملقحين.