استشهد 53 فلسطينيا وأصيب العشرات بجراح، اليوم الإثنين، جراء سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت مركز إيواء، ومنازل، وتجمعات فلسطينية، ومركبة، في أنحاء متفرقة من قطاع غزة، وفقا لمصادر فلسطينية رسمية.
وتأتي هذه الاستهدافات الإسرائيلية في ظل تزايد الحديث عن اقتراب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس.
وقالت مصادر طبية إن “53 شهيدا وصلوا الى مستشفيات مدينة غزة، منذ ساعات الفجر الأولى، بفعل الغارات الإسرائيلية المتتالية على مناطق متفرقة”.
وأوضحت أن “الشهداء ارتقوا في 15 غارة إسرائيلية نفذت غالبيتها من طائرات حربية ومسيرات من نوع كواد كابتر”.
وشملت الاستهدافات الإسرائيلية 12 تجمعا مدنيا ومدرسة تؤوي نازحين في أحياء مختلفة من مدينة غزة.
وذكرت المصادر أن الوضع داخل المستشفى الأهلي المعمداني في مدينة غزة “صعب للغاية بسبب الأعداد الكبيرة للشهداء والجرحى”.
وأضافت أن “الجرحى ينزفون على الأرض في ساحة المستشفى والأطباء لا يستطيعون فعل شيء في ظل ازدياد أعداد الضحايا ونقص الأسرة والمستلزمات الطبية”.
وكان حي الشجاعية بمدينة غزة من أبرز المناطق التي تعرضت لقصف أسقط أكبر عدد من الشهداء والجرحى، الإثنين، حيث أودت الغارات بحياة 11 فلسطينيا بمنازل لعائلتي “جرادة” و”أبو خاطر”، بينما استشهد 5 آخرون بمدرسة صلاح الدين الأيوبي في منطقة حي الدرج بالمدينة.
وارتقى 7 شهداء نتيجة قصف إسرائيلي على مجموعة من المواطنين في شارع المعامل بحي الدرج، حسب المصادر الطبية، بينما سجلت باقي الحالات في استهدافات إسرائيلية على تجمعات لفلسطينيين في مناطق “الشمعة” و”جسر الشيخ رضوان” و”شارع العيون”، ومقابل “برج الشفا” و”منطقة الجوازات” ومقابل “مدرسة أبو النصر” بغزة، وفق المصادر.
تعليقات الزوار
لا تعليقات