استشهد 15 فلسطينيا وأصيب 22 آخرون في ضربة إسرائيلية على مبنى سكني في خان يونس بجنوب قطاع غزة، مساء اليوم الثلاثاء.
وقالت وكالة شهاب الفلسطينية إن الشهداء والمصابين وصلوا إلى مستشفى ناصر.
وأوضحت إحصائيات حكومية، في وقت سابق الثلاثاء، أن نحو 21 ألف فلسطيني استُشهدوا أو فقدوا في حرب إسرائيل على القطاع منذ 46 يوما.
وقال مدير المكتب الإعلامي الحكومي، إسماعيل الثوابتة، خلال مؤتمر صحافي وسط قطاع غزة، إن حصيلة الشهداء ارتفعت إلى 14128 بينهم أكثر من 5840 طفلا، و3920 امرأة، ما يعني أن 69% من الضحايا هم من الأطفال والنساء.
وذكر الثوابتة أن عدد المفقودين بلغ أكثر من 6800 مفقود إما تحت الأنقاض أو أن جثثهم ملقاة في الشوارع والطرقات ويتعذر انتشالها بينهم أكثر من 4500 طفل وامرأة.
وأوضح الثوابتة أن عدد الشهداء من الكوادر الطبية ارتفع إلى 205 فيما استشهد 22 من طواقم الدفاع المدني، و62 صحافيا.
وذكر أنه “في إطار مسلسل الحرب على المستشفيات، استهدف الجيش الإسرائيلي مستشفى العودة شمالي قطاع غزة بالقصف مما أدى إلى استشهاد ثلاثة أطباء وإصابة عدد آخر داخل المستشفى”.
وقال إن الجيش الإسرائيلي “استمر بمحاصرة وقصف المستشفى الاندونيسي بشكل مباشر الأمر الذي أدى إلى ارتقاء ووقوع العشرات من الضحايا”.
وأضاف أنه ما زال هناك العديد من الشهداء داخل المستشفى الاندونيسي يمنع الجيش الإسرائيلي دفنهم، إلى جانب تحويله مجمع الشفاء الطبي إلى ثكنة عسكرية.
وأفاد المتحدث الحكومي بارتفاع عدد المصابين إلى 33 ألفا أكثر من 75% منهم من الأطفال والنساء.
وقال إن عدد المقرات الحكومية المدمرة في هجمات إسرائيل بلغ 100 مقر حكومي، و266 مدرسة منها 66 مدرسة خرجت عن الخدمة، فيما بلغ عدد المساجد المدمرة كليا 83 مسجدا، و170 مسجدا دمر جزئيا، إضافة إلى استهداف ثلاثة كنائس.
وبالنسبة للوحدات السكنية، بلغ عدد الوحدات السكنية التي تعرضت إلى هدم كلي 44 ألف وحدة سكنية، إضافة إلى 230 ألف وحدة تدمرت جزئيا “ما يعني أن أكثر من 60% من الوحدات السكنية في قطاع غزة تأثرت بالعدوان”.
تعليقات الزوار
لا تعليقات