أخبار عاجلة

أفريقيا تحافظ على تحالفها مع بوتين رغم استياء الغرب

تعقد مجموعة بريكس قمتها الأسبوع المقبل في جوهانسبرغ لبحث عدة قضايا من بينها احتمال توسيع التكتل، ووسائل تعزيز نفوذه. غياب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خيم على أجواء القمة تماماً كما كان سيفعل حضوره لها.

لكن بعض المراقبين يقولون إن غياب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن المحادثات قد يضعف نفوذ بلاده المتنامي في القارة السمراء.

وروسيا هي إحدى الدول الخمس الأعضاء في مجموعة بريكس إلى جانب الصين والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا. وجاء الاسم اختصاراً للأحرف الأبجدية الأولى باللغة اللاتينية لكل من البرازيل وروسيا والهند والصين؛ إذ كانت هذه الدول في ذاك الوقت تحقق معدلات نمو اقتصادية عالية ما دفع لمزيد من التفاؤل حيال مستقبل المجموعة.

وأثار احتمالية حضور بوتين القمة الكثير من الجدل خاصة مع صدور مذكرة توقيف دولية بحقه من قبل المحكمة الجنائية الدولية على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا الذي بدأ في أواخر فبراير / شباط العام الماضي.

الجدير بالذكر أن بوتين استُهدف في بداية مارس /آذار الماضي بمذكّرة من المحكمة الجنائية الدولية لاتهامه بارتكاب جريمة حرب تتمثّل في "ترحيل" أطفال أوكرانيين، وهي اتهامات ترفضها موسكو بالكامل.

وكان حضور بوتين القمة سيمثل معضلة دبلوماسية وقانونية لجنوب إفريقيا قبل أن تخرج روسيا لتؤكد أن وزير خارجيتها سيرغي لافروف سوف يراس وفدها المشارك في لقاء بريكس.

وفي مقابلة مع DW، قال جدعون شيتانغا، الباحث المساعد في جامعة ويتواترسراند في جوهانسبرغ، إن حضور بوتين "كان سيشتت الانتباه نظراً للجدل الذي أحدثته مذكرة المحكم الجنائية الدولية. ومن هنا فإن عدم مشاركة بوتين سوف يعزز التباحث بين زعماء القمة حول القضايا الرئيسية الراهنة أو بعبارة أخرى، سيكون هناك ضجيجاً أقل حيال الرئيس الروسي واعتقاله وربما القضية برمتها المتعلقة بالعلاقات بين روسيا والدول الأفريقية".

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

لا تعليقات