ضجّ موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” في تونس بموجة غضب عارمة، عقب تداول صور من “كتاب تحضيري” مخصّص للأطفال، يحتوي على علم المثلية الجنسية.

ووفقاً للصور المتداوَلة التي رصدتها “وطن“، فقد شمل تدريب على حرف “الراء” وضعَ صورة علم المثليين، للتدليل على كلمة “راية”.
هل وضعت الصورة بشكل متعمد؟
المثير فيما هو منشور، أن الصورة المشار إليها اشتملت على ألوان علم المثليين الستة دون مواربة أو خجل، مما يدلل على احتمالية كبيرة بأن الأمر مدبّر وليس محض صدفة.
لصور المنشورة أثارت موجة غضب عارمة على “فيسبوك”، وتسبّبت بإطلاق دعوت جدية لمحاسبة القائمين على هذا الفعل.

وفي هذا السياق، قال “فتحي ضحاوي”: “في كتاب تحضيري اللي معتمداتو الدولة في عوض يحطو علم تونس حاطين علم المثلية..يجب معرفة من يسعى إلى تدمير الطفولة و محاسبته ..يحدث في تونس ..طفولة خط أحمر”.
وقال “نوري جبالي” معبّراً عن غضبه مما رآه: “لمسخ التربوي و الفسخ الثقافي في كتاب تحضيري لتعليم اكفالنا التشبث و الانتناء و الولاء للعلم التونسية اخر طلعة في عوض يحطوا للصغار علم تونس حاطين علم المثلية يحبوا يضمنوا استمرارية جمعية شمس في المستقبل..من المسؤول وشكون نصب اللجنة الي عملت اصلاح…. الأمر خطير وخطير وخطير”.
وعبّر “هارون غازي” عن استنكاره لما حدث، مشدّداً على أن تونس ما زالت بحاجة لثورة جديدة للخلاص من هذا الفكر، بالقول: “مزال حاجة أخرى بعد ثورة الشواذ..في كتاب تحضيري مطبوع في صفاقس و تعتمده الدولة في تدريس الناشئة و عوض وضع الراية الوطنية … وضعوا راية الشواذ ..لا توجد حسن نوايا … هذا استهداف واضح للطفولة ..من المسؤول ؟”.
وعبّر آخر عن سخطه بالقول: “في كتاب تحضيري اللي معتمداتو الدولة تقري بيه في الصغار التوانسة اخر طلعة في عوض يحطوا للصغار علم تونس حاطين علم المثلية يحبوا يضمنوا استمرارية جمعية شمس في المستقبل ..يعني الاستهداف بادي من الصغرة..مافماش حسن نوايا في مثل هذه المسائل..من المسؤول وشكون نصب اللجنة الي عملت اصلاح زعما زعما…. ياخي امثبتين من الجماعة هاذهم عن شهائد وقارين بالحق والا لا.. الأمر خطير وخطير وخطير”.