أوقفت عناصر الأمن بالقيروان تونس، أمس الأحد، ثلاث قياديين في حزب العمال إلى جانب مواطن وثّق « استعمال العنف » أثناء عملية الاعتقال.
وقالت اللجنة الجهوية لحزب العمال بولاية القيروان، إنّ « البوليس أوقف قياديين مركزيين وجهويين من الحزب كانوا بصدد توزيع مطويات تندد بغلاء المعيشة، كما تمّ توقيف مواطن كان بصدد تصوير ما يجري بهاتفه الجوال ».

وأعلنت اللجنة في وقتٍ لاحق عن « الإفراج عن الثالوث طارق البراق وعلي البعزاوي وربيع جوادي الذين تمّ توقيفهم رفقة المواطن علي الزايري الذي وثق بهاتفه الخاص استعمال العنف أثناء عملية الإيقاف وإحالة أربعتهم في حالة تقديم ».

وأضافت ذات الجهة أنّها « تُجدّد تمسكها بالدفاع عن المطالب المشروعة في الشغل والحرية والكرامة الوطنية »، داعية « كل القوى الحية بالبلاد للدفاع عن الحريات العامة والفردية وعلى رأسها حرية التعبير والوقوف سدا منيعا أمام ما أسمته  »العودة إلى مربع الديكتاتورية ».

كما شدّدت اللجنة « استعدادها لخوض كل الأشكال النضالية المشروعة حتى إسقاط ما اعتبرته  »التهم الباطلة » عن الموقوفين ».