أوردت وسائل إعلام تونسية أن زعيم حركة النهضة، راشد الغنوشي، تلقى استدعاء للحضور غدا الاثنين، أمام مقر الوحدة الوطنية لجرائم الإرهاب والجرائم المنظمة الماسة بسلامة التراب الوطني، للتحقيق، في موضوع ما يعرف بملف التسفير.

شرطة مكافحة الارهاب إستدعت القيادي الآخر في حركة النهضة علي لعريض. في حين تم توقيف عضو مجلس الشورى الحبيب اللوز منذ أيام « من طرف مجهولين » حسب بيان حركة النهضة في هذا الشأن.

وقد صرح راشد الغنوشي لوكالة رويترز أنه « يجهل سبب الاستدعاء »، لكن مسؤولين في الحزب كشفوا لنفس الوكالة أن الأمر يتعلق بالتحقيق بشأن « إرسال مقاتلين إلى سوريا ». وكان قضاء مكافحة الإرهاب أمر بتجميد الأرصدة المالية والحسابات المصرفية لعشر شخصيات من حركة النهضة، من بينها الغنوشي.

وأوقفت الشرطة في وقت سابق رئيس الحكومة السابق والقيادي السابق في « النهضة » حمادي الجبالي، على خلفية الاشتباه بضلوعه في قضية غسيل أموال تتعلق بتحويلات من الخارج لجمعية خيرية تحمل اسم « نماء تونس »، تم إستدعاء الغنوشي للتحقيق في نفس القضية، غير أن « النهضة » نفت التهم الموجهة إليه.

وفي بيان أخير لمكتبها التنفيذي، طالبت حركة النهضة، ب »وقف التوظيف السياسوي الرخيص والحملات الاعلامية المغرضة لعدة قضايا كيدية ». كما دعت ل »الكف عن استهداف الحركة وقياداتها عبر تلفيق التهم والإيقافات العشوائية … وصرف أنظار الرأي العام عن قضاياه وهمومه ومطالبه المشروعة وسط وضع اقتصادي منهار… وتعاظم أرقام الحرقة وضحاياها من الشباب اليائس… »