قالت السلطات الفرنسية إنها منحت أكثر من ثمانية آلاف تأشيرة دراسة لطلبة جزائريين لدخول الموسم الجامعي في 2025، بزيادة تُقدَّر بنسبة 12,5% عن عدد التأشيرات الممنوحة في 2024.

وتأتي هذه الزيادة على الرغم من التوتر الذي يسود العلاقات الفرنسية الجزائرية بسبب موقف باريس المؤيّد للمغرب في قضية الصحراء المغربية، ورفض الجزائر إجراءات ترحيل مهاجرين جزائريين من فرنسا، ووسط دعوات اليمين الفرنسي المتطرّف لوقف التأشيرات للجزائريين.

وتصاعد التوتر مع اعتقال السلطات في الجزائر للكاتب الجزائري الفرنسي المعارض بوعلام صنصال، في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، وصدور حكمٍ ضده في مارس/آذار الماضي بالسجن لمدة خمس سنوات.

وكانت باريس قد تعهّدت بالإبقاء على التأشيرات الجامعية خارج دائرة التوتر الدبلوماسي بين البلدين.

ووفق السفارة الفرنسية في الجزائر، حصل ثمانية آلاف و351 طالبًا جزائريًا على تأشيرة للدراسة في الجامعات الفرنسية في الموسم الجامعي 2025-2026، ويعني ذلك زيادة بأكثر من ألف تأشيرة عن الموسم السابق.

وعلى خلاف تأشيرات الدراسة، كانت فرنسا قد علّقت العمل باتفاق يعود إلى عام 2013، يتيح لكبار المسؤولين في الدولة الجزائرية والحاملين لجوازات السفر الدبلوماسية والرسمية دخول الأراضي الفرنسية دون تأشيرات.