أخبار عاجلة

ترامب في اجتماع مع قادة دول عربية وإسلامية يعرض خطة بشأن غزة

عرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على قادة دول عربية وإسلامية خطة أمريكية بشأن قطاع غزة، الذي يتعرّض لحرب إبادة جماعية إسرائيلية منذ نحو عامين.

جاء ذلك خلال اجتماع قمّة في نيويورك، على هامش أعمال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وشارك في الاجتماع زعماء ومسؤولون رفيعو المستوى من دول بينها تركيا وقطر والسعودية والإمارات وإندونيسيا ومصر والأردن وباكستان، بحسب بث تلفزيوني مباشر.

وفي الاجتماع، عرض ترامب خطة أمريكية بشأن إنهاء الحرب في غزة ومستقبل القطاع الفلسطيني.

وأثناء خروجه من مقرّ الاجتماع، صرّح ترامب: “اجتماعي مع قادة عرب ومسلمين بشأن غزة كان عظيما”، دون إيضاحات.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، خلّفت 65 ألفا و382 شهيدا، و166 ألفا و985 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة قتلت 442 فلسطينيا بينهم 147 طفلا.

وفي بداية الاجتماع، قال ترامب إن هذا الاجتماع “هام جدا لوضع حدّ للحرب في غزة”.

وأوضح أن المشاركين في الاجتماع سيبحثون إمكانية وقف الحرب في غزة، واستعادة “الرهائن” الإسرائيليين المحتجزين في القطاع الفلسطيني.

وتقدّر تل أبيب وجود 48 أسيرا إسرائيليا في غزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع في سجونها نحو 11 ألفا و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، قتل العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

وأضاف ترامب أن “هذا هو أهمّ اجتماع أعقده اليوم.. عقدت 32 اجتماعا في هذا المكان”.

واستدرك: “ولكن هذا هام جدا بالنسبة لي، لأننا سننهي شيئا كان من المفترض ألا يحدث”، دون تفاصيل.

وخلال الاجتماع قال أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إن “الوضع سيئ في غزة، ونحن هنا لفعل كل ما في وسعنا لإنهاء الحرب وإعادة الرهائن”.

وحتى الساعة 22:20 “ت.غ” لم يصدر أي بيان بشأن ما دار خلال هذه القمّة.

ورفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكثر من مقترح اتفاق قبلت به حركة “حماس” لتبادل أسرى وإنهاء الحرب، إذ يصرّ على مواصلة الإبادة الجماعية.

وتؤكد المعارضة وعائلات الأسرى أن نتنياهو يواصل الحرب للحفاظ على منصبه، إذ يخشى انهيار حكومته في حال انسحب منها الجناح الأكثر تطرّفا والرافض لإنهاء الحرب.

ومحليا، يُحاكم نتنياهو بتهم فساد تستوجب سجنه حال إدانته، وتطلب المحكمة الجنائية الدولية اعتقاله بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

ومنذ عقود تحتلّ إسرائيل فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

وفي سياق متصل، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن اجتماع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع قادة دول إسلامية على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن غزة كان “مثمرا للغاية”.

وانتقدت تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، بشدة الهجمات الإسرائيلية على غزة، ووصفتها بأنها تصل إلى حدّ الإبادة الجماعية.

وأوقفت تركيا جميع التعاملات التجارية مع إسرائيل، وحثت على اتخاذ إجراءات دولية ضدها، ودعت إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة.

وفي حديثه للصحافيين في نيويورك عقب الاجتماع، قال أردوغان إنه سيجري نشر بيان مشترك صادر عن الاجتماع، وإنه “مسرور” بنتائجه، لكنه لم يخض في التفاصيل.

اضف تليق

Leave this empty:

شارك

تعليقات الزوار

لا تعليقات