أفادت مصادر في مستشفيات غزة بوقوع 67 شهيدا بنيران جيش الاحتلال منذ فجر اليوم السبت، بينهم 45 بمدينة غزة وشمالي القطاع.
ووفق شهود عيان ومصادر طبية، استهدفت هجمات الجيش الإسرائيلي على غزة اليوم منازل وشققا وأبراجا سكنية ومركبات ومنتظري مساعدات وتجمعات لمواطنين.
في أحدث الهجمات الإسرائيلية، استُشهد 10 فلسطينيين من منتظري المساعدات برصاص الجيش الإسرائيلي.
شمال القطاع
ففي منطقة السودانية شمال غربي قطاع غزة، استُشهد 10 فلسطينيين من منتظري المساعدات برصاص الجيش الإسرائيلي.
وفي شارع اليرموك، شمالي مدينة غزة، استُشهد فلسطينيان بقصف من مسيرة إسرائيلية استهدف تجمعا مدنيا.
أما في حي الشيخ رضوان شمالي المدينة أيضا، استُشهد 8 فلسطينيين وأُصيب عدد آخر جراء استهداف مسيرة إسرائيلية منزلا لعائلة “أبو تاية”.
وفي الحي ذاته، استُشهد طفل فلسطيني إثر استهداف مسيرة إسرائيلية مجموعة من المدنيين.
وفي حي الزيتون جنوب شرقي المدينة، انتشلت طواقم الدفاع المدني جثمان شهيد إثر قصف إسرائيلي، فيما استُشهد فلسطينيان وأُصيب آخرون جراء قصف منزل بشارع الفاروق.
وفي مخيم الشاطئ غربي المدينة، استُشهد 5 فلسطينيين وأُصيب عدد آخر من عائلة “أبو عواد” جراء غارة إسرائيلية استهدفت شقة سكنية في محيط ميدان الشهداء.
وفي شارع النفق الممتد من وسط المدينة إلى شمالها، أُصيب عدد من الفلسطينيين، فيما سقطت الأنقاض على عدد آخر جراء قصف الجيش الإسرائيلي منزلا لعائلة “قنيطة”.
وفي شارع الصناعة غربي المدينة، قصف الطيران الحربي الإسرائيلي برج السوسي السكني الذي يتكون من 15 طابقا ويضم أكثر من 60 شقة، وسواه بالأرض.
وتزامن ذلك مع عمليات نسف وتدمير للمباني السكنية وإطلاق قذائف دبابات على شمال المدينة.
وفي وقت سابق السبت، أمر الجيش الإسرائيلي الفلسطينيين بمدينة غزة بسرعة الإخلاء “دون تفتيش” مع إعلانه توسيع عملياته العسكرية بالمدينة ضمن “عربات جدعون 2” الهادفة لاحتلالها بالكامل.
وبعد أكثر من 3 أسابيع من القصف المكثف، أعلن الجيش الإسرائيلي رسميا، الأربعاء الماضي، إطلاق عملية “عربات جدعون 2” لاحتلال مدينة غزة بالكامل.
جنوب القطاع
وجنوب القطاع، تركزت الهجمات الإسرائيلية اليوم على مدينة خان يونس.
فقد استُشهد مسن برصاص آليات الجيش الإسرائيلي بمنطقة المواصي جنوب غربي المدينة، بعد ساعات من تحديدها “منطقة إنسانية” وأمره فلسطينيي مدينة غزة بالنزوح إليها.
وفي المنطقة ذاتها، استُشهد طفل فلسطيني وأُصيب عدد آخر من المواطنين بعد قصف مركبة مدنية.
كما استُشهد 5 فلسطينيين بالرصاص أثناء انتظارهم المساعدات قرب مركز توزيع جنوب غربي المدينة.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، باشرت تل أبيب منذ 27 مايو/ أيار الماضي آلية لتوزيع المساعدات عبر ما يعرف بـ”مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية”، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأمريكيا، لكنها مرفوضة أمميا.
ومنذ ذلك الحين، يعمد الجيش الإسرائيلي بصورة يومية إلى استهداف منتظري المساعدات موقعا آلافا منهم بين شهيد وجريح.
وفي حي الأمل شمال غربي خان يونس، استُشهد فلسطينيان بقصف من مسيرة إسرائيلية استهدف تجمعا مدنيا.
وفي شرق المدينة، واصل الجيش الإسرائيلي نسف وتدمير مبان سكنية بالتزامن مع قصف مدفعي لتلك المناطق.
وفي وسط المدينة، استُشهد 3 فلسطينيين بقصف شنته مسيرة إسرائيلية في شارع جمال عبد الناصر.
وسط القطاع
ووسط القطاع، استُشهد فلسطينيان برصاص الجيش الإسرائيلي أثناء انتظارهما مساعدات بمحيط منطقة “نيتساريم”.
وفي مدينة دير البلح، استُشهدت رضيعة ووالدتها جراء قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين قرب مستشفى شهداء الأقصى.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت 64 ألفا و368 شهيدا، و162 ألفا و367 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 382 فلسطينيا، بينهم 135 طفلا.
تعليقات الزوار
لا تعليقات