عجلت رئاسة الجمهورية في الجزائر، بتكذيب خبر إجراء الرئيس عبد المجيد تبون حوارا صحفيا مع منابر إعلامية فرنسية، معتبرة أن المادة التي قامت صحف محلية بإعادة نشرها يوم أمس الاثنين، معدلة بواسطة برنامج "الفوتوشوب"، وذلك في ظل تواصل الأزمة بين باريس وقصر المرادية.

وأشار بيان  للرئاسة إلى تداول عديد الحسابات على وسائط التواصل الاجتماعي، خبرا مفاده أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون قد أجرى حوارا مع جرائد فرنسية، وهو ما دفع بعديد الصحف الإلكترونية إلى إعادة نشر محتواه، بينما هو "محض افتراء"، وفق تعبير الوثيقة.

وتابعت الرئاسة أن مصدر الحوار "حساباتٌ عدائية استعملت تقنية الفوتوشوب لتضليل الرأي العام الجزائري والدولي"، وكذبت المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية، إجراء تبون لأي لقاء إعلامي مع صحف أجنبية،

وأوردت الرئاسة الجزائرية أنها "تدين بشدة هذه الأساليب الوقحة وغير الأخلاقية، التي أصبحت تُتيحها تكنولوجيات الإعلام والاتصال الجديدة لمرتزقة يمتهنون صناعة البهتان من وراء الشاشات"، وفق تعبير بيانها، وتابعت "ندعو كافة الإعلاميين داخل الوطن وخارجه إلى تحري الحقيقة إزاء أخبار مماثلة من مصدرها الرسمي".