كشف رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، من ولاية تيميمون، إنّ خطاب المرشح الرئاسي عبد المجيد تبون في قسنطينة تعرض لتحريف كبير من جهات متربصة بالجزائر .
وجاءت تصريحات بن قرينة في مدينة تيميمون ، في اطار الحملة الانتخابية استعدادا للانتخابات الرئاسية المقررة في السابع من سبتمبر المقبل.

بن قرينة : ندوس بالاقدام على كل مصالحنا دفعا عن رموز السيادة الوطنية
وفي هذا الصدد ، شدد بن قرينة قائلا في كلمته ، انه إذا مس رمز استمرارية الدولة الجزائرية ممثلا في الرئيس عبد المجيد تبون،

و إذا مست مؤسسات دولتنا وعلى رأسها الجيش الوطني الشعبي، و إذا انطلقت أبواق هنا وهناك للتحرش بالسيادة الوطنية، فإننا أنفسنا وأعراضنا وحزبنا ومصالحنا وكل حاجاتنا ندوس عنها بالأقدام.

مضيفا سندافع عن رئيسنا الذي تقع عليه مسؤولية صيانة وديعة الشهداء ووحدة الشعب والسلامة الترابية، والدفاع عن الجيش الوطني الشعبي ومؤسسات دولتنا الأمنية.

بن قرينة يرد بقوة على محرفي خطاب المرشح تبون حول غزة
وبخصوص تحريف خطاب المرشح تبون حول غزة،قال بن قرينة، إنّ بعض الأطراف تصيدت خطاب المرشح عبد المجيد تبون في ولاية قسنطينة وحرفته لأغراض أخرى.

وأضاف بن قرينة صرح مرشحنا من ولاية قسنطينة تصريحا قوميا عربيا يمليه عليه واجبه الديني والوقومي ووفاءه للشهداء.

واستعرض رئيس حركة البناء كلمات المرشح الرئاسي عبد المجيد تبون ، عندما قال افتحوا لنا الحدود وسينتقل الجيش الجزائري لبناء المستشفيات، وإعادة اعمار غزة .

منزها ، انه نفس التصريح الذي قاله خلال زيارته لجناح الجيش الوطني الشعبي بقصر المعارض، لكن اطراف متربصة قام بتحريف الخطاب عن سياقه الحقيقي.

وفي هذا الاطار اوضح بن قرينة قائلا، انه في سنة 2018 نفس الأبواق والشخصيات ونفس الذين يعتبرون أنفسهم بأنهم موجهون للأمة،

ونفس القزانات والمخابر هي التي تحركت للزج بجيشنا في رواق ليس دستوريا للضغط على المؤسسة العسكرية ومختلف أجهزتنا الأمنية.

واردف بن قرينة ، انه أطلقنا حينها مبادرة بدايتها كانت التوافق ثم الجزائر للجميع ورسمنا فيها بندا أساسيا كتبنا فيه، لا يجوز لأي كان الخروج عن الحل الدستوري وعدم احترام الآجال الدستورية لإجراء الانتخابات.

كما تابع بن قرينة جيشنا ليس جيشا يجري وراء المرتب ولقمة العيش وإنما جيش يربط الحاضر بالماضي ويستشرف به المستقبل، بل تقع عليه مسؤولية صيانة وديعة الشهداء والتلاحم مع أبناء الشعب.