أخبار عاجلة

تمركز قوات اللواء حفتر على الحدود الجزائرية يستنفر عصابة الجنرالات

تشعر القيادة الجزائرية بقلق كبير إزاء الحشد العسكري في جنوبي ليبيا على مقربة من الحدود الجزائرية، بين قوات حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس وقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر.

هذا القلق من تحشيدات قوات حفتر عبرت عنه وزارة الخارجية الجزائرية ثلاث مرات في غضون أقل من أسبوع، ودعت كافة الأطراف الليبية إلى وقف كل مظاهر العسكرة التي تفتح باب الاقتتال بين الفرقاء.

لكن ما يزعج الجزائر، إضافة إلى مخاطر التهديد الأمني المترتبة عن مواجهة مسلحة محتملة، هي المخاوف من أن تُحدث هذه المواجهة واقعاً أمنياً وسياسياً جديداً، يضع قوات حفتر والحكومة التي تتبعه، والتي لا تعترف بهما الجزائر، على تماس مباشر مع الجزائر.

و خلال الفترة الماضية، عملت الجزائر على توجيه رسائل سياسية غير معلنة إلى الأطراف الراعية لقوات حفتر، سواء عبر التصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية أحمد عطاف، أو عبر القنوات الدبلوماسية غير معلنة، بشأن رفضها لأي محاولة لفرض أمر واقع وتغيير الخطوط، وهي رسائل كانت بالغة الوضوح بشأن الموقف الجزائري الرافض لأي تغيير للخطوط دون وجود توافقات سياسية بين الأطراف الليبية المعنية مباشرة بالأزمة، ومنعاً لكسر جهود الحل السياسي وإعادة بعث مسار الانتخابات في ليبيا.

وقال وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف خلال استقباله السفير الليبي في الجزائر صالح همه محمد بكده، أول من أمس الأحد، إن “عمليات الحشد العسكري في اتجاه المناطق الغربية والجنوبية للبلاد تحمل أخطاراً محدقة بتجدد الاشتباكات والمواجهات بين الأطراف الليبية، تمس بأمن واستقرار جوارها الإقليمي”، بينما كان يتوجب بحسب رأيه “تسخير كل ما تملكه ليبيا من مقدرات ومقومات للإسراع بإنجاح العملية السياسية الهادفة إلى توحيد المؤسسات الليبية عن طريق انتخابات حرة وشفافة ونزيهة”.

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

Contrôleur 1

بالتوفيق

تحاتي واحتراماتي للسيد المشير حفتر...موقف الكابرانات الإرهابيين جد محرج لانهم يعرفون ماذا ينتظرهم...كل الدعم للمشير حفتر.

عربي

حان و قتكم

ستتذوق الجزائر طعم انقسام المغرب الى دولتين حيث ستصبح قريبا الى دويلات من القبائل و الأزواد و الصحراويون و مزاب . و سنرى و نستمتع بهذ الخطوات . فكل العرب ينتظرون بشوق . قد حان وقتكم و اذكروا هذا ....

اية

باذن الله

اللهم جَنِِّب وطني الفِتن ما ظهر منها وما بَطَن. اللهمّ يا خير حافظ، نسألك ربّنا أن تحفظ وطننا الغالي من الفِتن، وأن تردَّ عنه كيد الأعداء، وأن تجعل أهلَه آمنين في رحمتك يا ربّ العالَمين. نسألك يا ربّ أن تحفظ هذا البلد من شَرّ الفتن، وأن تجمع شَمل شَعبه، وأن تُؤيِّدهم بنصر من عندك يا ربّ العالَمين.