تقبع حالياً الصحفية فوزية عمراني بسجن نسائي بقسنطينة بعد الحكم عليها منتصف جانفي المنصرم بعام حبس، عن تهم تخص تصويرها لتقارير عن الوضع التنموي ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي.

وحسب ما نشره الناشط عبد الكريم زغيلش فإن المراسلة الصحفية فوزية عمراني قد حكمت ضدها محكمة ابتدائية بقسنطينة، في 18 جانفي الماضي، “بعام حبس نافذ” عن تهمة “القذف”، بعد تبرئتها من جنح “انتحال لقب متصل بمهنة منظمة قانونا وإهانة موظف”، عن شكوى رفعت ضدها من طرف مصالح ولاية قسنطينة.

وأضاف زغيلش، الذي فجر قضية الصحفية المحبوسة عمراني، أنها سوف تمثل لدى أمام المحكمة الاستئنافية في 25 من هذا الشهر كما هي متابعة في قضية ثانية لا تزال في الابتدائي عن تهمة إهانة موظف، رفعت ضدها هذه المرة من رئيس طرف المجلس الشعبي الولائي لولاية قسنطينة.

وكانت قد اعتقلت فوزية عمراني، وهي مراسلة في قناة أميرال نيوز، في 03 جانفي من قبل مصالح الأمن بمنزلها الكائن ببلدية ديدوش مراد، قبل تقديمها امام القضاء في 04 جانفي ليصدر ضدها امر بالإيداع للمؤسسة العقابية “الكوديات” بقسنطينة.

للإشارة فقد نشرت عمراني قبل اعتقالها عدة فيديوهات على صفحتها في منصت التيك توك تناولت فيها مواضيع ذات صلة بالفساد وسوء التسيير.