أخبار عاجلة

هل تدخل الجزائر في حرب أهلية على الماء بعد تراجع كبير لمنسوب عدة سدود

تعيش البلاد منذ سنوات أزمة مياه مجحفة أرّقت الجميع في ظل جفاف يضرب الجزائر منذ أكثر من 10 سنوات وتساؤلات عديدة تطرح إن كان الأمر بسبب التغيرات المناخية أو فشل الشريك ماما الفرنسي في إدارة الأزمة رغم ان فرنسا رحلت عنا وفارقتنا إلا ان ابنائها الغير شرعيين الجنرالات مازالوا متشبثين بها ويفضلونها على الشعب المغبون ويشاركونها كل صغيرة وكبيرة تحدث في الجزائر حتى اسرارهم الحميمية التي تحدث في غرف نومهم النجسة.

واعترفت وزارة الموارد المائية في بيان قبل نحو شهرين بوجود أزمة في التزود بالمياه الصالحة للشرب في 17 ولايات على الأقل بمناطق شمال ووسط البلاد وغربها وفي الجزائر العاصمة لجأت السلطات إلى تزويد عدة مناطق بالماء مرة كل يومين بسبب ما قالت إنه جفاف أو تراجع منسوب عدة سدود تزود العاصمة بالماء الصالح للشرب رغم ان المواطنين يشتكون من المياه التي تصلهم هي مياه الصرف الصحي ترفض حتى البهائم شربها وان الوضع اصبح لا يبشر بالخير وانه ان استمر الحال على ما هو عليه فستدخل البلاد في حرب اهلية على الماء فالعبد يصبر على الجوع والبرد والعري الا الماء فالماء هو الحياة على حسب قولهم ومنذ أسابيع تشهد عدة ولايات في وسط وغربي البلاد احتجاجات للمطالبة بتزويدهم بالمياه الصالحة للشرب على غرار العاصمة التي أقدم سكان ضاحيتها الشرقية (منطقة باب الزوار) على قطع الطريق السريع المؤدي إلى المطار الدولي بسبب أزمة المياه قال كريم حسني وزير الموارد المائية والأمن المائي إن “ثمة الكثير من المهام ذات الأولوية التي يجب إتمامها لتجاوز الفترة الصعبة التي تمر بها البلاد بسبب شح الماء ونقص تساقط الأمطار وأضاف حسني أن أولويات القطاع تزويد المواطنين بشكل منتظم بمياه الشرب ومواصلة الورشات الجارية إضافة إلى التسيير العقلاني لهذا المورد الحيوي وفي خرجة غريبة لكنها معتادة تتنصل الحكومة من مسؤوليتها و من دورها في تزويد الزوالي بالمياه الصالحة للشرب خرجت وزارة الموارد المائية في بيان بأن الجزائر تعيش على غرار دول البحر الأبيض المتوسط عجزا مائيا ناجما عن التغيرات المناخية التي أثرت بشكل كبير على الدورات الطبيعية للتساقطات المطرية واعتبرت الوزارة أن الأزمة ناتجة عن استهلاك المفرط للمواطنين لهده المادة الاساسية وعن تضييع الماء في اشياء يمكن الاستغناء عنها كغسل الملابس و غسل المنازل والاستحمام لم يبقى للوزارة ان تقول لنا و كثرة شرب المياه مضرة للصحة اصبحنا نخجل من قول اننا دولة نفطية وغازية ونحن حتى رشفة ماء صالحة للشرب لا نجدها.

بلقاسم الشايب للجزائر تايمز

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

لا وزن لا هيبة يا يبان افريقيا

القوة البلوطية ستجفف البحر الابيض المتوسط

الجفاق يشتد عبر العالم حتى اوربا تعاني الجفاف في الصيف اكثر اما اسبانيا ف لاحوها يقومون باضرابات لقيام حكومتهم بدعمهم وايجاد حلول عاجلة للجفاف لاستنزافهم الفرشة المائية بالابار العشوائية اما عن المغرب فيزداد الجفاف في تقليص المساحات المسقية و الاسراع في اتمام السدود الكبرى و ربطها بما بينها بطرق سيارة مائية لتوفير فائض سدود الشمال للجنوب واحداث عدة محطات تحلية المياه و الاكبر في افريقيا سيمل انجازها في 2027 المغرب سيقلص صادراته من المنتوجات الفلاحية التي ستؤثر على السوق الخارجية من بينها الجزائر التي تستورد الخضر المغربية عبر فرنسا و اسبانيا فالجزائر لم تقم باحتياطات استباقية كبناء السدود و محطات تحلية المياه والان بدأت الازمة تشتد حيث المواطن يقضي ساعات في البحث عن ملئ برميل ماء لقضاء حاجاته لايام فسد جرف التربة قد تم قبره و جف عن اخره لانشاء المغرب سدين على واد قير سد قدوسة و سد اخر في بوعنان لسد رمق سكان الصحراء الشرقية وهدا سيسبب في جفاف السد الجزائريرالدي كان يملئ من واد قير فالجفاف على ربوع شمال افريقيا سيكون جد حاد و خطر على تربية المواشي والفلاحة و السكان ايضا اوربا ستقوم باحتياطات احترازية بتقليص تصدير منتوجاتها الغدائية مما سيسبب كوارث مجاعة في افريقيا و الجزائر معرضة بشدة لهده المخاطر لكون النضام والاعلام يغطي مخاطر الجفاف و سيستفيق مؤخر بكابوس قد اصابهم فلا حلول حينها الا البكاء و النواح على ما اصابهم لقلة تبصرهم بمشاكل الشعب والاقتصاد و التركيز على المرووك المرووك ولقجع و مشكل الصحراء المغربية التي اصبحت شوكة في مؤخرتهم بخسارة على اوسع نطاق و مشاكل مع مالي و دول الجوار ناهيك عن دول الخليج انها العزلة التي فرضتها على نفسها بتكبرها و سياسة الاطفال بالتهجم والتنمر على الدول مما اضعف تحالفاتها فاصبحت اضعف من الصومال كما قا حليفهم لافروف لا وزن لا هيبة