أخبار عاجلة

الجزائريين يقررون بالإجماع اعتناق مذهب الخضوع لدار عجزة قصر المرادية

بالجزائر الوطن للجنرالات والوطنية للفقراء الأغبياء لأنه من الغباء أن يعتنق المرء حب وطن لا يجد فيه حتى أبسط شروط الحياة ومن الغباء أن يكون مستعدا للدفاع عن هذا الوطن ومن الغباء أن يظل خاضعا لما يفرضه هذا الوطن دون محاولة منه للخروج وانتزاع حقوقه مهما تطلب الأمر لأن المطالبة بالحقوق بمثابة حق مشروع والسكوت عن ذلك بمثابة غباء وذلك هو الأمر الذي جعل الوطن في يد الجنرالات وأصبحت الوطنية حملا ثقيلا على أولئك الأغبياء الذين يفتخرون بوطنيتهم الوهمية في مواقع التواصل الاجتماعي.

في المجتمع الجزائري يصبح منطق الحياة خاضعا لمجموعة من الشروط ومجموعة من المحددات كل ذلك يجعل الحياة تسير وفق ما يجب أن يكون وليس وفق ما ينبغي أن يكون ولقد اضطر الجزائريون إلى تقبل أوضاعهم بكل رحب وخضوع فلم تعد مسألة المطالبة بحقوقهم تشغل بالهم لأنهم فقدوا القدرة على ذلك بسبب الخوف الذي تم زرعه فيهم بالإضافة إلى الجهل الذي تم ترسيخه فيهم فبات الجهل رفيقا لخوفهم وأصبحت الجرأة بعيدة عن متناولهم ففقدوا بذلك وجودهم بمعناها العام لأن طبيعة الحياة والتي تدفعهم دوما إلى المعاناة تزيد من حدة ما هم فيهم ولا تساهم في انتشالهم من مرارتهم ويتحملون القسط الأكبر مما هم فيه لأنهم استسلموا وقرروا بالإجماع أن يعتنقوا الخضوع للجنرالات فاصبح الجزائري عبدا للجنرالات لا يستطيع حتى أن يمتعض عن واقع المرير لهذا اصبح اغلب الجزائريين مصابين بانفصام الشخصية يعيشون دور الأسود في مواقع التواصل الاجتماعي ويعيشون دور الجرذان في الواقع.

ح.سطافي للجزائر تايمز

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

سعد

الماء المغلى

الدجاج وضع في الماء المغلى انتهى الحراك وانتبهت حكاية بلد المليون شهيد

غزاوي

مجرد تساؤل.

مجرد تساؤل. وأنت: أين ذكاؤك وأين شجاعتك !!!؟؟؟ تعالى إلى ساحة الشهداء أو البريد المركزي وأرينهما.

احمد العربى

شعب الزومبى

اثناء الحرب الاهلية (92) نظام العسكر شكل شعب على المقاس بعد ما كان عديم الذاكرة والتاريخ والمرجعية تم تجريد وطمس الحرية والكرامة وغريزة (التمييز) واصبح الشعب فى مركب نظام العسكر يبحر برياح الكبرنات ومن عصى فالغرق مصيره ،فرنسا لاتريد ان تتزوج بنتها اوتخرج عن طاعتها وهي اشياء واضحة فى السلوك والتصرفات،