نظم أساتذة ولاية أدرار العاملين في تيميمون، وقفة احتجاجية، أمام مقر مديرية التربية لولاية أدرار، مطالبين بإعادتهم إلى ولايتهم الأصلية
كما قرر هؤلاء الأساتذة مقاطعة العمل بداية من الدخول المدرسي الجديد، إلى غاية تحقيق مطلبهم. ويعتبر أساتذة تيميمون أنفسهم « ضحايا استحداث ولايات جديدة » حيث تحولت تيميمون بموجب هذا القرار، إلى ولاية قائمة بذاتها، بعدما كانت تابعة لولاية أدرار
ويطالب الأساتذة المعنيين في بيان احتجاجي، بالسماح لهم ب »رخصة استثنائية عاجلة لعودة جميع أساتذة تيميمون لولايتهم الأم، أدرار ». وهو ما تحققه لهم الإدارة لحد الساعة، حيث سمحت عملية التحويلات بعودة 13 فقط من تيميمون، من اجمالي 86 طلبا، بينما تم قبول طلبات دخول 200 أستاذ إلى ولاية أدرار من مناطق مختلفة
وبالنسبة للمحتجين، فإن أساتذة تيميمون يجب منحهم الأولوية كون قرار استحادث ولاية تيميمون « أفضى إلى وضعية حرجة في قطاع التربية » على حد تعبير بيانهم. فهؤلاء تحصلوا على قرارات التعيين في ولاية أدرار، قبل أن يجدوا أنفسهم « عالقين في ولاية تبعد عن مقر سكناهم بأكثر من 300 كلم » يضيف البيان