واصل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، اليوم بباكو، عاصمة جمهورية أذربيجان، مشاركته على رأس الوفد الجزائري في الاجتماع الوزاري لحركة عدم الانحياز.

وحسب بيان الخارجية أنه كانت للوزير عطاف لقاءات مع العديد من نظرائه المشاركين في أشغال هذا الاجتماع حول قضية الجزائر الأولى الصحراء الغربية بباكو وللأسف الشديد بدون فائدة .

واجتمع عطاف مع نظيره من جمهورية فنزويلا إيفان خيل بينتو، حيث ركّز الطرفان على متابعة تنفيذ نتائج الدورة الرابعة للجنة الحكومية المشتركة الجزائرية -الفنزويلية التي التأمت منتصف الشهر المنصرم بكراكاس، فضلاً عن التشاور حول الأوضاع الدولية الراهنة وسبل تنسيق مساعي البلدين للانضمام إلى مجموعة البريكس، وكذا حشد المزيد من الدعم لقضية الصحراء الغربية.

كما التقى رئيس الدبلوماسية الجزائرية مع وزير خارجية أوغندا، جيجي أودونغو، واستعرضا معاً التقدم المحرز في تجسيد نتائج زيارة الدولة التي قام بها الرئيس الأوغندي يوويري موسيفيني إلى الجزائر وما أسفرت عنه المحادثات التي أجراها مع الرئيس عبد المجيد تبون من تفاهمات وتوافقات استراتيجية.

وعلى الصعيد الدبلوماسي، اتفق الوزيران على التعاون المشترك وتقاسم التجارب في سياق التحضير للاستحقاقات الهامة التي ستستضيفها أوغندا مطلع العام المقبل، لاسيما قمة حركة عدم الانحياز وقمة دول الجنوب.

ومن جانب آخر، التقى أحمد عطاف مع وزير خارجية النيبال، نارايان براكاش، حيث تبادل الطرفان وجهات النظر حول المواضيع المدرجة على جدول أعمال الاجتماع الوزاري، خاصة آفاق تفعيل دور حركة عدم الانحياز في سياق الأزمة الحادة التي تشهدها العلاقات الدولية على خلفية الحرب في أوكرانيا.

وفي الختام، استقبل عطاف نائب وزير خارجية كوبا خيراردو بينالفير، حيث تطرق الطرفان إلى علاقات التعاون والتضامن بين البلدين في مختلف المجالات، على ضوء نتائج الزيارة التي قام بها الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل إلى الجزائر نهاية السنة الماضية وما أفضت إليه لقاءاته مع الرئيس عبد المجيد تبون، فضلاً عن التحضير للقمة المقبلة لمجموعة الـ77 والصين التي سيتم تنظيمها بهافانا منتصف شهر سبتمبر 2023.