وقعت أحزاب سياسية ومنظمات وجمعيات دينية ونقابات وثيقة « المبادرة الوطنية لتعزيز التلاحم وتأمين المستقبل » التي بادر إليها حزب حركة البناء الوطني.

وشاركت المبادرة السياسية هذه، أحزاب سياسية محسوبة على الموالاة، على غرار حزبي « الأفلان » و « الأرندي » و »تاج » وحركة البناء الوطني، إضافة لفعاليات اقتصادية واجتماعية ونقابية ومجتمعية ومرجعيات دينية.

ودعت المبادرة من وصفتهم بـ »شركاء الساحة الوطنية » بدون استثناء من الأحزاب السياسية، والمنظمات، والنقابات ومكونات المجتمع المدني والنخب والمرجعيات المجتمعية، على للالتفاف حول المبادرة والعمل معا على تجسيد مقاصدها وبناء خطواتها ومساراتها وإثراء أرضيتها بالمقترحات والأفكار الكفيلة بتحقيق أهدافها.

وأكدت أنها بمناسبة استرجاع السيادة الوطنية واحتفالات عيدي الاستقلال والشباب، ستقوم بعقد ندوة المبادرة الوطنية لتعزيز التلاحم وتأمين المستقبل يوم السبت 15 جويلية المقبل.

وذكر أصحاب المبادرة في تقديمهم لها اليوم أن الجزائر ليست بمنأى عن تداعيات وانعكاسات التحولات العالمية، مما « يفرض علينا تفعيل الإرادة الوطنية وفاء بما يقتضيه واجب تعزيز التلاحم الوطني وتمتين الجبهة الداخلية ».

وشارك المبادرة، المنظمة الوطنية المجاهدين وحركة البناء الوطني وحزب جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي وجبهة المستقبل وصوت الشعب واتحاد القوى الديمقراطية والاجتماعية والإتحاد العام للعمال الجزائريين ، الكشافة الاسلامية، الاتحاد الوطني للفلاحين، ومنظمات أرباب العمل وتنسيقية الزوايا والخلافة العامة للزاوية التيجانية وتنظيمات طلابية وغيرها.