أخبار عاجلة

خطير: عصابة الجنرالات تبتكر طريقة جديدة لتصفية المعارضين عبر استغلال غاز الدولة المميت

النهج الذي تتخذه الأنظمة الديكتاتورية حول العالم في تصفية معارضيها وقتل شعوبها لمجرد التسلية و المتعة يدعوا لطرح أكثر من سؤال فمند عهد الفراعنة التي كانت تختار قرابين من الشعب سواء رجالا أو نساء تهدر دمائها على نهر النيل فقط لإرضاء جنون الفراعنة مرورا بحقبة الرومان التي كانت تلقي بأبناء الشعب أمام أسود ضارية في قتال حتى الموت لإمتاع سادية القيصر إلى العرب الذين كانوا يؤدون البنات ويرمون بالأبناء في أعالي الجبال والقفار ترعى الغنم والابل وتكون معرضة لكل المخاطر المميتة انتهاء بفراعنة عصرنا الجديد وقياصرة موطننا البائس عصابة العجزة الجنرالات التي مازالت تمارس نفس القتل و ابادة الشعب بشكل ممنهج لا يجعل اصابع الاتهام تشير اليهم ابدا ولكن نحن لهم بالمرصاد.

نعلم كلنا كمواطنين مضطهدين ان من يتحكم في شبكات الغاز هم عصابة العسكر وانهم هم المسؤولون عن صيانتها وجودة استعمالها وضمان السلامة للمواطنين الذين يستعملونها لكن الاحصائيات الأخيرة تشير الى نسب خطيرة للأفراد التي فقدت حياتها لاستخدامها لغاز الدولة بل اصبحنا نفقد عائلات بكل افرادها من اب وام وجد وجدة والابناء بسبب تسرب في شبكة الغاز ونشوب حرائق مهولة التي لا تصل فرقة الوقاية المدنية اليها حتى تكون النار قد أتت على الأخضر واليابس وقتلت كل فرد في المنزل فقد اصبحنا نسجل عشرات الوفيات نتيجة تسربات شبكة الغاز يوميا دون ان تقوم دولة الجزائر الجديدة بحل هذا المشكل المميت بل اصبحت هذه الطريق تستعمل في تصفية افراد من المعارضة القلائل تحت ساتر تسرب الغاز او نشوب حريق بفعل تدفق الغاز وآخر الضحايا الشرطي الذي استقال من الشرطة ونشر فيديو يفضح فيه عصابة الشر عن بكرة ابيهم لتتم تصفيته وحرقه هو وذريته وهم نائمون والشعب عندنا كالخرفان الكل ينتظر دوره وهو ينطح أخاه ويتقاتل معه على حفنة شعير.

ح.سطايفي للجزائر تايمز

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

ضد الضد

متى كان الشعب حيا

و هل الشعب لا يزال حيا؟ لقد مات منذ عشرات السنين يا سيدي سطايفي و لما احيا البعض منهم منذ ثلاث سنوات تقريبا تم قتله من جديد . عليكم يا اخوتي بصلاة الجنازة و صلاة الغائب على الشعب الجزائري الذي هو مجرد هيكل عظمي يسير فوق الارض في صفة انسان كامل يردد ماقولة الحكام بأحكام .

Mansour Essaïh

يقتلون الجزائريين بالحزن و المعاناة النفسية أيضاً

يقتلونه بالغاز الغير المعالج (من بئر الغاز مباشرة إلى المستهلك الجزائري). أما ماريانا و الطاليان و السپانيول، فسيعلقونهم و يشنقونهم واحداً واحداً في الساحات العمومية إن حصل أن مات أحد رعاياهم بغاز الكابرانات. ........................................................................................................................ و لايقتلون الجزائريين الأحرار بهذا فقط. ........................................................................................................................ إنهم يقتلونهم ، كذلك، حُزْناً عندما يرى الجزائريون أن المخزن الشريف يوظف أموال المغاربة في ''المُونْدْيَالِيتُو'' لِلدِّعايَة و الْإِشْهَار فِي كل ميادين الاستثمار الخارجي ؛ بينما يُسْرِفُ الكابرانات في تبذير پِتْرُودُلَارَات الجزائريين على ''مَانْدِيلِيتُو'' ؛ هذا النَصَّاب و مُغْتَصِبِ فَتَيَاتِ و نِسَاءِ جنوب إفريقيا الذي يُوَظِّفُهُ الكابرانات في الدِّعَايَةِ لِلْپُولِيزِيرُو و على الفاسدة سرطانة خ(x)يا الْمُجْهَضَة بِ ''حْرَامِي(*)'' و على مثيلاتها. ........................................................................................................................ (*) : أرجو من المناضل و الأخ العزيز علي باريش، إِنْ هُوَ قرأ هذا التعليق أن يُخْبِرَنا ما جِنْسُ ''ثَمْرَةِ الْحَرَام'' الذي ازدان بِها مَرْقَدُهَا عندما وَضَعَتْها في إسپانيا هَرَباً من غضب أسرتها و قبيلتها الكريمتين.