تتمة كلمة رئيس الكاف في نهاية البهرجة

بطبيعة الحال الأفضل في المهازل رئيس الكاف لم يكمل الجملة ،ربما تركها إلى نهاية هذه الشوهة بما تحمله الكلمة من معنى،واش متحشموش على عراضكم قاليك الشان احسن من كأس العالم لي تنضم في قطر، واش جاو عندكم الضيوف مشاهير العالم ،وعدد القنوات والصحافيين الناقيلين للحفل الكروي بدون مضايقات،والبنية التحتية الرفيعة ،وعدد لا يحصى من الفنادق المصنفة خمس نجوم زائد شعب متخلق ومضياف، زائد دخول وخروج منظم بشكل جيد زائد أحسن الطباخين العالميين اسألوا رئيسكم المعتوه على مداق الشاي المغربي وغريبة المغربية الشهيرة انا شخصيا لم أشاهد اي مباراة في هذه البهرجة ولا احد في المغرب اهتم بها وكل ما أمر أمام أحدا المقاهي أشاهد على ششات التلفزيون اما مباريات الدوري المغربي ،أو البطولات الأوروبية او البرنامج الوثائقية،لو جمعتم هؤلاء القوم الشخص الذي قال بي البطاطة نشري السلاح تع الروس بوكو،ولا الشخص لي قال من أحب البلاد إليك يارسول الله قال زريبة المعتوهين، ولا الشخص لي قال البحر طلع والسماء هبطة والحافظ ألله والائحة طويلة من العبقريين والعبقاريات،لنضموا الشان احسن من هذا التنظيم لتركوا اشياء يدكرها لهم التاريخ في الغباء الدون كيشوطي ،انتظروا نهاية كلمت رئيس الكاف في نهاية شان مول 36 مليار دولار لي لقاها مخبأ في جوارب عبد الملك سلال

5

الشأن وعلى الجزائريين أيضاً أن يفخروا يضف المتحدت وعلى الجزائريين ان يفخروا ببلدهم مثلهم مثل الدول الأفريقية

ما أعظم الجزائر !!!؟؟؟

مجرد تساؤل. ما أعظم الجزائر !!!؟؟؟ التي تجري رياحها بما لا تشتهي سفن أعداؤها وخصومها، فتحولت إلى غصة، يصعب بلعها أو إخراجها، حتى تقتل صاحبها. راهنوا على التمديد للعصابة والفترات الانتقالية فجرت الانتخابات في شفافية ولم يطعن أحد في نزاهتها. راهنوا على لجوء الجزائر للمديونية، فارتفعت الاحتياطيات في الخزينة العمومية. راهنوا على عزلة الجزائر فتحولت لقبلة الدول الغربية والعربية والإفريقية. راهنوا على حصارها فحاصرت غيرها. راهنوا على إلغاء القمة العربية والألعاب المتوسطية و"الشان" الإفريقية، ثم راهنوا على المقاطعة ثم على الفشل، فلا شيء من ذاك حصل، وكان النجاح يتلو النجاح يقض مضاجع المتوهمين والمراهنين والحاقدين والحاسدين. و"الشان" كان في قمة النجاح وفي كل المستويات، وشهد بذلك كل ضيوف الجزائر، وسلم حتى من انقاد الحكام. ولم تشوه إلا مغربية زعمت التحرش بها من أحد الضيوف والسبب معروف. مما يثبت أن إمامها بن باديس لم يقل شعرا، بل نطق بحقيقة قومه حين قال: مَن كَـان يَبغـي وَدَّنَــا***فَعلى الكَــرَامَــةِ وَالـرّحبْ. أو كَــانَ يَبْغـي ذُلـنـا***فَلهُ الـمـَهَـانَـةُ والـحَـرَبْ. هذا نِـظـامُ حَـيَـاتِـنَـا***بالـنُّـورِ خُــطَّ وَبِاللَّـهَـبْ. حتى يَعودَ لـقَــومــنَـا***من مَجِــدِهم مَــا قَدْ ذَهَبْ