في المستقبل القريب سنرى تبون على كرسي متحرك مدفوع بأيادي فرنسية
أكد وزير الأشغال العمومية، لخضر رخروخ، أن الدراسات الخاصة بمشروع الطريق الرابط بين تندوف والزويرات الموريتانية ستنطلق في الأيام القليلة المقبلة.
وأوضح وزير الأشغال العمومية والري والمنشآت القاعدية في تصريح صحفي عقب أشغال الدورة الأولى للجنة المشتركة الجزائرية الموريتانية أن مشروع الطريق البالغ طوله 773 كلم ستنطلق الدراسات الخاصة بإنجازه خلال الفترة القليلة المقبلة، مؤكدا أن المنشأة ستدفع بالتبادلات الاقتصادية بين البلدين، وكذا بين ليبيا وتونس وكذا دول الساحل.
وأكد رخروخ عقب أشغال اللجنة التي ترأسها مناصفة مع وزير التجهيز والنقل الموريتاني الناني ولد أشروقة أن اللجنة درست التسهيلات اللازمة لجميع الفاعلين في هذا المشروع منها التسهيلات الإدارية والجمركية والتقنية والإدارية والجمركية الواجب توفيرها لإطلاق الدراسات الخاصة بهذا المشروع الحيوي قصد التحكم في آجال الإنجاز.
و أضاف أن الشطر الأول من المشروع و الواقع على التراب الوطني قد تم إنجازه فيما تجري الأشغال حاليا لاستكمال إنجاز مركزين حدوديين على تراب البلدين يرتقب إتمامهما مطلع العام المقبل.
هذا وستتكفل الجزائر بإنجاز وتمويل هذا المشروع الهام من خلال العديد من المؤسسات العمومية، في حين ستستغله في شكل امتياز لمدة 10 سنوات مع تجديد ضمني. ولدى إتمام الأشغال في المنشأة الطرقية ستوكل عمليات انجاز المحطات العديدة المتواجدة على طول مسار الطريق، لشركة نفطال.
تعليقات الزوار
غادي نشوفو
والله ماتكون غير الهدرة ولهوا فتييو.
العودة
يجب الإسراع في تهيئة هدا الطريق كي يسهل العودة لسكان مخيمات تندوف الموريتانيين إلى بلادهم موريتانيا، لأن اقصوصة البوليزاريو قد أنتهت ويجب عودة كل المرتزقة الا بلادهم
طريق الرمال
اعتقد ان الطريق ستدشن و بها تبدء المبادلات التجارية من ليبيا و تشاد و تونس ثم القارة الجزائر لكن لما قرأت النص و جدت انها مجرد هرطقات و ظهور اعلامي خلال فترة البحبوحة الغازية و البترولية واذا ما خفت بريق دولار الغاز تعود ريما لحالتها القديمة على اي لماذا صداع الراس مع الطريق و الدراسة و الزفت و الهندسةةالمدنية ؟ لماذا لا تشتروا اربعين جملا و تكونوا قوافل هذا ما كان يعمل اجدادنا و ترتاحوا و تصبح تجارتكم تتجاوز مملكة غانا حتى صحراء ناميبيا وتتركوا الطريق السيار للمحيط الاطلسي
ما مصداقية حلم انشاء الطريق على أرض الواقع
منذ تولي الرئيس عبد المجيد تبون رئاسة الدولة الجزائرية و نحن نسمع عن إطلاق مشاريع دون أن نجد متابعات اعلامية لمدى تحقق هذه المشاريع التي تهم التجارة البحرية مع موريطانيا، الطريق تندوف زويرات، قطار سريع ، استغلال المنجم غار اجييلات لا يكفي الإعلان عن النوايا بل متابعة التحقق في مختلف مراحل كل مشاريع